• قط


    قط

    القط أو الهر (ويطلق عليه العامة البِسُّ بكسر الباء) هو حيوان من الثدييات يتبع فصيلة السنوريات، ولقد دجنه الإنسان قبل نحو سبعة آلاف سنة، ويعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض لأشعة الشمس.


    وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار، وهنالك عشرات السلالات من القطط، وبعضها عديم الفراء وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.

  • بَزّون



    بَزّون


    وهي مسموعة في السعودية والعراق، وهي الهِرُ، أي: السّنَّور، وتجمع على بِزازين ، والأنثى : بَزُّونة، وهي بالفعل كلمة آرامية الأصل دخيلة على العربية وتنطق في الآرامية (بزوني) بمعنى قطة أو هِرّ، ومنه المثل المستعمل عند العامة في الوصل: (البزونة). عندا سبع أرواح.


    أصل اللفظة: بس، وقد صغّرت بالواو والنون على الطريقة الآرامية، فصارت: بسّون. ثم لقرب مخارج الحروف وللنطق الأسهل، ومن أمثالهم: (البَزّون عدها سبعة أرواح) والعامة يظنون أن للبزّون سبعة أرواح، إذا خرجت لها روح عاشت بالأرواح الباقية، جاء في العباب الزاخر: (وقال ابن عبّاد: يقال للهرة الأهلية: البَسَّة. والذَّكَر: بسّ).


    قال ابن لعبون في الهجاء: 


    تفخر بسلطان العرب، وأنت من غير        ما مَفَخر (البَزُّون) ليث المغاره


    انظر : " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 51، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص64، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص32. 

  • عِتْوِي



    عِتْوِي

    الجمع عَتاوْي ، هو ذكر القط ، سمي بذلك لعتوّه وتجبره . فِي المثل العراقي : عتوي وإنجوى على ذيله ، أي كُوِي ، يضرب للعقاب الصارم . الكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق .


    انظر : " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 747/2 ، " قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 271/2

  • هِرّ



    هِرّ

    الأنثى هِرَّة ، مسموعة في العراق وجنوب السعودية قال في " الصحاح " : الهِرُّ السنور ، والجمع هِرَرَةٌ كقردٍ وقِرَدَة والأنثى هِرَّةٌ وجمعها هِرَرٌ كقِرْبة وقِرَب ، وفي المثل : فلان لا يعرف هِرَا من بِر ، أي لا يعرف من يكرهه ممن يبره ، وقيل الهِرُّ هنا : دعاء الغنم ، والبِرُّ سوقها ، وهَرِيرُ االكلب : صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد ، وقد هَرَّ يَهِرُّ بالكسر هَرِيراً و هَارَّهُ هَرَّ في وجهه ، أي عبس واكفهرّ . ورأى رسول الله عبد الرحمن بن صخر - رضي الله عنه - وفي كمِّه هرة فأسماه بأبي هريرة ، قال السُّهَيْلِيّ : كَنَّاه لِهِرَّةٍ رآها معه وروى ابن عساكر بسنده عن أَبي إسحاق قال : حدَّثني بعض أّصحابي عن أَبي هُرَيْرَة قال : إنَّما كَنَانِي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - بأَبي هريرة لأَني كنتُ أَرْعى غَنَماً فوجدْتُ أَولادَ هِرَّةٍ وَحْشِيَّةٍ فجعلتُهافي كُمِّي فلمّا رُحْتُ عليه سمِع أَصواتَ هِرَّةٍ فقال : ما هذا ؟ فقلتُ : أَولادُ هِرَّةٍ وجدتُها . قال : فأَنتَ أَبو هُرَيْرَة ..َ .


    انظر : " لسان العرب " لابن منظور : هرر ، "معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية " لسليمان بن ناصر الدرسوني ص 784


    * لطيفة : في مقامات الحريريّ: (وتلطُّف أبي غزوان). قال الشريشيُّ في "شرح المقامات " 337/5 : " وأبو غزوان : الهِرّ؛ لغزوه الفئران، وخشاش الأرض ، وتلطُّفُه يظهر في محاولاته لتصيُّد الفأر، فإذا قدّمت المائدة؛ قرب منها، وأخذ يتلطّف في صياحه، ويتضرّع، ويحتكّ بالمائدة أو بالأكل حتَّى يُعطَى) انتهى.