الإصابة الناتجة عن ضربه في الرأس بحجر أو غيره.
مسموعة في ليبيا وشمال السعودية وموريتانيا والعراق والكويت والمغرب، دمغ يدمغ: أي ضرب بقوة، يقال: فلان دمغ رأس فلان: أي ضربه على رأسه حتى بلغت الشجة الدماغ وفي الغالب يكون الضرب في مقدمة الرأس وبحجر، وهي كلمة ذات أصل تركي من damga أي علامة أو طابع أو ختم. يقال: يا ولدي لا تقعد في الشمس تدمغك: أي تؤلم رأسه، وفي السعودية قال الشاعر خرصان بن حمدان الغامدي:
والنمارة يداوسها ويبرك عليها تحت جنبه
واسقامت وقرت تحت زوره ودمغ روسها
وفي العراق اجتمع اثنان في شتم وضرب ثالث:
لاجل التجربة تفلوا عليه وشتموه
ودمغه عل عمامة اثنينهم كفخوه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دمغ، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص281، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص294، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 33/2، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 116/2.
مسموعة في شرق سوريا وغرب السعودية، وفي العراق: عنجورة، العنجرة: انتفاه في الرأس، وتقال للرأس المضروب، والعجرة عصا لها رأس كبير يستعان بها في المعارك، وفي قول بعض العرب: ضربه بعجراء من سلم. وعجره بالعصا: أي ضربه بها
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص314، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 290/2.
إصابة بخروج الدم، مسموعة في السعودية والكويت والعراق وفلسطين والأردن وسوريا، وفي الجزائر بالجيم: فَجْخَة. والفشخ في اللغة: اللطم والصفع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فشخ، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص127، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 328/2، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص420.
بحرف القيف، إصابة بخروج الدم، مسموعة في الكويت والسعودية والبحرين وقطر والسودان والعراق، الفلق: الضرب على الرأس بأداة حادة والإصابة الناجمة عنه تسمى فلقة، والشيء المفلوق: أي المكسور، والبعض عندما يشعر بصداع يقول: أحس رأسي بيتفلق من الألم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فلق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص296، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص452، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص329، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص735.