قذف وإطلاق الشيء في الهواء.
بمعنى رمى، والأمر منه اجدَع، مسموعة في وسط وشمال السعودية، وبالياء: يِدَع في العراق والكويت، من المجاز جْدع فلان بالسجن على لفظ المجهول بمعنى رُمي به فيه. قال حمد بن جابر من أهل عنيزة في الغزل:
كنّي بْحَبْس العجم مجدوع
والقفل بالرِّجل أوْزَى بي
وقال غنيم بن بطاح من العبيات من مطير:
الجيش من دونه عيال العبيات
بمشوكات يجدعن الضرايب
يوم لحقونا والحقونا العصيات
سقنا لهم ستة عيال جلايب
انظر : "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر للعبودي 124/2، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص289.
حذَفَ الشيءَ يَحْذِفُه حَذْفاً: قَطَعَه من طَرَفه، والحُذافةُ: ما حُذِفَ من شيء فَطُرِح، والحَذْفُ: الرَّمْيُ، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والعراق، وفي البحرين وقطر بكسر الحاء: حِذف، وبحرف الدال في مصر والسودان: حَدَف
انظر: " لسان العرب " لابن منظور: حذف، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 84/3، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص32، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص236.
مسموعة في العراق، وهي بمعنى يرمي، والذبذبة: حكاية صوت حركة الشيء المعلق، ثم استعير لكل اضطراب وحركة. وفي المثل عند أهل البصرة: "سوي زين وذبه بالشط".
انظر : "قاموس اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبدالرزاق الحلفي وبثينة عبدالوهاب الحلفي 61/2.
مسموعة في كذا دولة، وبحرف (القيف) في الأحواز: رَشگ، ورِشگ فلاناً بالحجارة: رماه وأصابه، وفي لسان العرب: (الرَّشق: الرمي).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رشق، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص71.
زرق الشيء من قدامي أي مر مسرعاً، زرقه بالرمح: قذفه به، والكلمة بحرف القيف، مسموعة في موريتانيا والعراق والسعودية والسودان.
وفي اللغة: المِزْراقُ رُمْحٌ قصير، وقد زَرَقَه بالمِزْراقِ زَرْقاً إِذا طعنَه أَو رماه به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر للعبودي 56/6، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 110/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص425.
مأخوذ من قولهم: طشّ المطر ورشّ، والطشّ هو الرمي، وطش أيضا أو وزع ونثر. والكلمة مسموعة في العراق والحجاز، وفي شمال السعودية: طاش، وفي الجزائر: طَيَّش.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص238، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 256/2.