أداة من المعدن يتكون من ماسورة حديدية وزناد ويُحشى بالبارود أو الرصاص ويستخدم في القتل.
مسموعة في العراق، يطلق على بندقية الصيد، وتُنسب لمدينة ( Brno ) التي تصنع فيها ، وهي ثاني أكبر مدينة في التشيك. قيل في شجاعة فتى القرية التي عاد إليها:
حزن ونياحة ومشاعل
نار بعيون الأميرة
هسه رد وبصمة جقه
بارود والبرنو قصيرة
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 74/1 ، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص46.
مسموعة في العراق. معناها المسدس وتملأ بالبارود أو الصجم كالطبنجة.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص71.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) تفق أو تفقة، مسموعة في الخليج والسعودية والبحرين وعمان والعراق والكويت وعرب الساحل الشرقي، وفي الشام: تْفِنْقي، وفي الإمارات: بحرف القيف (الجيم القاهرية) تفجة وتفقة، وفي السودان يُقال لصانع البنادق: تفكجي وتفكشي، وتعني السلاح الناري أو الهوائي وتجمع على تفاكه، من الفارسية (تفنك) وكذلك التركية والكردية، ويكتب اللفظ في التركية توفكجي (tufekci) ومن أمثالهم في ظفار: "إش الديك إش مرقه وإش فرحان وإش تفقه". وفي العراق ترحب فتاة بأخيها وتقول:
هلا ومرحبا بالجاي لاخته
على حواسها شامر تفكته
يطلب غده واخته بخدمته
وفي السعودية قال حميدان الشويعر:
لياك تصالح جهال
قبل الحرب تثور تفقه
لين ترشش مقابرهم
وينعى الناعى مما طرقه
وقال ناصر العريني من أهل الدرعية:
الحريب نعرضه وان زمى خشم التفق
لين يمشي في هوانا وينكس عن هواه
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص83، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص81، "قاموس الكلمات الاجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص56، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 139/1، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص153، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص63، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص70، 88، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص22، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص37، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 157/1، "تأصيل ما في تاريخ الجبرتي من الدخيل" لأحمد السعيد سليمان ص55، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 157/1.
مسموعة في الخليج والعراق، وفي الإمارات: أم الرِشاد هي البندقية.
انظر: "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص196، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص349.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وفي العراق: شوزن وشوزني وشوزلي، وتقول امرأة تمدح ابنها المقاتل: "تلوق الشوزلية بايد ابو منصور"، وهو سلاح مخصص للصيد وله أنوع كثيرة منها: أم ربع وهو أصغر نوع وأم نص هو النوع المتوسط، وأم ثلاث أرباع وأم بطن وأم بطنين وأم خمس والكلمة هنا إنجليزية من (shot gun)، وجمعها شوازن، وفي السعودية قال ابن شريم من بحر الردادي:
يا حمامة تغرد فوق غصن الجريد
هيضتني وشاني مفخت شانها
جعلها الله لراعي شوزني مجيد
يكسر النايفه من روس جنحانها
وقال أحمد الخميس من أهل الزلفي في قط:
إن عاش راسي لا عتبي لك بكيله
في شوزٍ تفري صليب العظام
أذبحك وابرد من ضميري غليله
من شان عيني تهتني بالمنام
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص230، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص264، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 179/2، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 42 ،43/2.
اسم يطلق على المسدس في مصر والسودان والعراق والسعودية، من أصل فارسي، وبالتركية (tabanca) بمعنى مسدس.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص286، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 273/2، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 325/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص602، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 86/2.
اسم يطلق على السلاح الناري الصغير في الخليج والسعودية والإمارات والعراق والشام ومصر والسودان وليبيا وتونس، وفي المغرب: الفرد والفردي، ومن أمثالهم في السعودية: "فرد حمزه ثاير ثاير"
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 325/2، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 45/5، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص356، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص125، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 142/2، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص127، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص169.
* لطيفة: أصل مثل "فرد حمزة ثاير ثاير":
بعد تولي الإمام تركي بن عبدالله حكم الدولة السعودية الثانية طمع مشاري بن عبدالرحمن بالحكم فدبر مكيدة لقتله وكانت خطته أنه أوعز لمملوكه (حمزة) باغتيال خاله بعد خطبة وصلاة الجمعة فِي الرياض وأعطاه فرداً (مسدس ذو فتيلة)، وتقول الرواية إنه أثناء جلوس مشاري إلى جنب الأمير تركي بن عبدالله وتحدثهم قبيل دخول الخطيب إلى المسجد، قام تركي بإخراج مسواك، وقسمه مناصفة بينه وبين مشاري، وبعد أن انتهت صلاة الجمعة، وسبق مشاري تركي بن عبدالله إلى الباب ليمنع حمزه من تنفيذ الخطة المتفق عليها، بعد أن رق قلبه إذ أهداه تركي المسواك، فأشار إلى حمزة بأن يوقف التنفيذ، إلا أن حمزة الذي كان يحضر نفسه لتنفيذ الخطة ويستعد لذلك نفسياً أجاب بقولته المشهورة: (فرد حمزة ثاير ثاير. إما فيه وإلا فيك). فتم ما خطط له وأصبحت هذه الحادثة مجرى للأمثال.
مسموعة في العراق، وهي طلقة البندقية، وأحيانا تطلق على البندقية، من التركية (fisek).
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص327.
أو مْسدّس، اسم يطلق على السلاح الناري الصغير في الخليج والعراق والشام ومصر والسودان واليمن وليبيا وتونس والمغرب، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه غالبا يحوي ست رصاصات، وفي السعودية: الطخ: هو إطلاق النار من المسدس أو البندقية.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 157/3، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 45/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص455، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني 385، 424.
مسموعة في عمان والإمارات واليمن ، وفي العراق: موزر، وهو سلاح ألماني أو نمساوي باسم صانعه "وليام ميزر"، قال الشاعر سعيد بن سعد المهري:
من حنث يا ناس لو قال باجود
ما عد يتحمل تضيع الجماله
لو شيء سلب ميزر فانته ترفود
ما هبت عند النائبة والقتاله
وقال الشاعر علي بن بخيت النهاري:
من يورد الشط لا يتعب ولا يوجع
واللي على البير دائم في الظمأ والجوع
وختم بصوت الميازر صوتها يرزع
وأنت يا شيخ خلي خاطرك موسوع
ويقول الشاعر:
ترا حيا جروحك بالميازرة
حيا قروحك أمات رده
وفي العراق في أغانيهم المشهورة:
ربيتك زغيرون حسن ليش إنكرتني
بعيونك الوسعات حسن موزر صِبتني.
انظر: "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص68، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص125 ، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 207/3، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص474.
مسموعة في العراق، من الإنجليزية (revoler)، وفي البحرين: ريفل ويسمون بها البندقية الهوائية والعادية. وفي الشعر العراقي الشعبي:
ناصب شرك دربك خطر
كلمن يكع بيه ما يفر
واللحظ بيه ورور كسر
ما تخطي جيلة ورورك
كلي عليه اشبدلك
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 297/3، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص53.
* لطائف تاريخية عن صناعة السلاح
عد صناعة السلاح أكبر صناعة في العالم حالياً، وقد بدأ كل شيء في الصين، حيث تم إنتاج البارود لأول مرة في العالم في القرن الـتاسع، عندما خلط الكيميائيون الفحم والملح والكبريت إلى مسحوق يسمى huo yao، والذي كان يستخدم لعلاج التهابات الجلد، وسرعان ما علمت الجيوش بشأن هذا المسحوق الذي يمكن استخدامه في القنابل والألغام وغيرها من الأسلحة، ثم انتقل البارود إلى أوروبا في القرن الثالث عشر وقامت الدول المتحاربة بتحسين وصفات البارود حتى وصلت للخليط الأمثل: حوالي 75% من الملح، و15% من الفحم، و10% من الكبريت.
وتطور الأمر في القرن العاشر لرماح الحرائق الصينية التي تعد أول مدفع على مستوى العالم، وكانت تتمثل تلك الرماح في شكل أنابيب من الخيزران أو المعدن التي تقذف اللهب والشظايا اتجاه أهدافها.
وظهرت المدافع في إيطاليا في بداية القرن الرابع عشر، حيث تم تعديلها مع قيام الدول الأوروبية بحروب كثيرة، وبحلول القرن السادس عشر أصبحت الأسلحة النارية الأوروبية أكثر تطورا - وأكثر فتكا - من نظيراتها في الشرق. وفي القرن الخامس عشر، تم اختراع القفل - آلية إطلاق النار الخاصة بالبندقية – في أول خطوة موثوقة لإنتاج أول بنادق ومن بعدها أول مسدس يدوي. ويعد أركيبوس arquebus)) الفرنسي هو أول بندقية، وهو عبارة عن سلاح ناري ذي ماسورة قصيرة يمكن حمله على الكتف، حيث كان صغير الحجم بما يكفي ليحمله رجل واحد، ويعمل بأسلوب احتراق فتيل البارود من طرف المسدس حتى يلمس في الطرف الآخر قطعة من مسحوق البارود، التي تقذف بدورها كرة من البارود المشتعل، تزن نصف أوقية تجاه العدو.
ثم حلت البنادق تدريجيا محل أسلحة الحراسة القديمة لكن ببطء ولأنها أقل تكلفة من الناحية الاقتصادية وليس لكونها أكثر فتكا وصار الاعتماد عليها وعلى المسدسات أساسيا في الحروب أو عمليات القتال.
وأيضا تقال كلمة "رشاش بلجيك" وهي مسموعه في الجنوب
وايضا يقال " ام صتمه" وهي مسموعه في المنطقة الشرقيه