وَجّه بَصَره أو أداره، تأمّل بعَيْنه، أَبْصَر، رأى.
بمعنى نظر، مسموعة في العراق وعرب الساحل في إيران ، وفي السعودية تقال عند اختلاس النظر ويقول البعض بازع.
وباوع : تعني أنظر أو حدق, يقول: باوِعْ عليّه: يعني انظر إليّ، ويتباوَع علينا، إذا كان يسترق النظر. وباوع لها علاقة بمادة يبوع ويتبوع في اللغة ولما كان التّباوُع هو مدّ النظر قد يكون مما ذكر في اللسان: ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع، أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خَطْوِه .
وفي السعودية قال الشاعر صالح بن عقار الزهراني:
خصوص لا عِدْت في المحضر تبوع له
لا عد تكثِّر مزوحك، مزحك أدْهاني
انظر: " لسان العرب " لابن منظور : بوع ، " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " للبيب رؤوف حسن ص 36، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثالث ص117، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص79.
بمعنى دقق في النظر ، مسموعة في العراق وبادية شرق سوريا .
بالجيم القاهرية ، مسموعة في وسط السعودية وغربها والعراق وعرب الساحل في إيران ، وفي شمال السعودية يقول : وايق ، وأهل القصيم في وسط السعودية يقلبون القاف إلى حرف بين التاء والزاي ، فيقولون : واتْزْ ، أي واق .
قال الليث : يقال آق فلان علينا ، أي أشرف .
ومن المأثور الشعبي :
تُوصي بي أولاد النساء أو تروف بي
الى صرت كِنّي في قليب مْوايُق
أي لا تتولى بري بنفسك إذا صرتُ كأني مطل على بئر ، إشارة إلى كبر سنه .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : أوق ،
" الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 9/13 .