• لِصّ


    لِصّ

    من يقوم بالسرقة والاختلاس.

  • حرامي



    حرامي

    مسموعة في كافة اللهجات العربية ، وفي ليبيا والجزائر: حَرايْمي، وتجمع على: حرامية، وأصل التسمية أنه من فعل الحرام وهو السرقة، وكانت قبيلة بني حَرَام من القبائل التي دخلت مصر أيام الفتح تتهم بالخبث والتلصص، فقيل في كل من يستحقر ويسرق هو حرامي.
    وفي مثل كويتي (حطَّتني في الغبار وصاحت علي حرامي)، يُضرب لمن يخدع فيقع في فخ ينصب له.


    انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/86، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص243، "معجم الألفاظ الكويتية" للشيخ جلال الحنفي ص92.

  • نشال



    نشال

    مسموعة في العراق ومصر والسعودية، وهي لمن يحترف سرق الناس في الحافلات في غفلة منهم، وفي اللغة: نَشَل الشيء يَنْشُله نَشْلاً: أَسرع نَزْعَه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشل، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص391.

  • هْجام



    هْجام

    مسموعة في مصر، وفي اللغة: هَجَمَ عليهم: دخل بغير إِذن.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجم.


     


    * اللصوص الشرفاء:


    اتفقت مختلف الديانات والعادات في أغلب المجتمعاتِ البشرية على تحريم السرقة والنهب، إلا أنّ العديد من اللصوص، لاقوا من المجد والشهرة في التاريخ ما لاقاه الأبطالٌ العظام، ومشاهير السياسة والحرب.


    - اللص الشاعر (عروة بن الورد العبسي)، كان واحداً من أوائل اللصوص المشهورين في التاريخ، ولا يعرف عن زمن حياته سوى تاريخ وفاته في 607م، واشتهر كشاعر أيضاً، وقد عُد بعد الإسلام من شعراء الجاهلية وفارساً من فرسانها وصعلوكاً من صعاليكها المعدودين، وكان يسرق ليطعم الفقراء ويحسن إليهم.
    ووفق المرويات التاريخية، كان عروة إذا أصابت الناس سنة شديدة القحط جمع الفقراء والمرضى من قبيلته، ثم جعلهم في الكهوف، يشرف عليهم ويطبّبهم حتى إذا نجا منهم من نجا، حملهم وأغار بهم على القبائل الأخرى الغنية، أو على القوافل، ليوزّع الغنائم والأموال بينهم، ويوصلها إلى الفقراء أينما وجدهم.
    وقد اشتهر ابن الورد بشعره الجميل، وكرمه، وعلوّ نفسه، رغم كونه لصاً.


    - لص الشعب (علي الزيبق)، كان بطلاً من أبطال القصص الشعبية المصرية، وهو بطل لقصةٍ حقيقية حصلت في عهد حكم العثمانيين على أرض مصر، وبداية زوال حكم المماليك نهائياً. حيث ثار الزيبق في تلك الفترة على رئيس الدرك في أرض مصر "سنقر الكلبي" الذي قتل والده، وكان ينهب الناس ويسرق أقواتهم، ومن هنا جاءت مقولة "حاميها حراميها" المشهورة. 
    ووفق الرواية التاريخية التي تطورت إلى كثيرٍ من السير الشعبية المكتوبة قديماً وحديثاً، فقد كان الناس يعانون من الظلم والفقر والقمع في مصر، فاعتبروا تمرد علي الزيبق بطولةً تمثل طموحهم في الحرية، رغم أنه عُدَّ سارقاً في نظر السلطة؛ لأنه تمكن من التحايل على المسؤولين، وسرقة الأموال التي كانوا يكتنزونها، ليوزعها على من يستطيع من الناس.
    ولا توجد نهاية حقيقية واضحة لصراع الزيبق مع الكلبي والعثمانيين، إلا أنّ معظم الروايات تتفق، أنّ الكلبي زيف موته للهرب من الزيبق، ولفرط خوفه من أن يقتله، بينما تحول علي الزيبق إلى بطلٍ ملحمي، وقف في وجه السرقة المنظمة والقمع.