التقاط الشيء باليد.
بحرف القيف، مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والسودان، وفي قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات بكسر اللام: لِقَف، وفي مصر بالهمز: لأف، واللَّقْفُ: تناوُل الشيء يرمى به إليك. تقول: لَقَّفَني تَلْقِيفاً فلَقِفْته، قال ابن سيده: اللَّقْفُ سرعة الأَخذ لما يرمي إليك باليد أَو باللسان. لَقِفَه، بالكسر، يلقَفه لَقْفاً ولَقَفاً والتقَفه وتَلقَّفه: تناوَله بسرعة.
وفي السعودية قال الشاعر عيفان الجعيرة الزهراني:
من كساها والتقفها حاضر رب الملا معه
وفي المثل: يتلقف الهوارب. وقال تعالى: (وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ). وقال الشاعر صفي الدين الحلي:
كأن حبال الساحرين نفوسنا
وتلك عصا موسى لها تتلقف
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقف، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص707، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص801، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 330/11، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 289/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص896.
بحرف القيف، مسموعة في صعيد مصر، وهي مأخوذة من اللقم بمعنى الابتلاع، واللَّقْمُ: سُرعة الأَكل والمُبادرةُ إِليه. لَقِمَه لَقْماً والْتَقَمه وأَلْقَمه إِياه، ولَقِمْت اللُّقْمةَ أَلْقَمُها لَقْماً إِذا أَخَذْتَها بِفِيك، وأَلْقَمْتُ غيري لُقْمةً فلقِمَها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقم.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والعراق بكسر الميم: مِسَك، وفي مصر بكسر الميم والسين: مِسِك، وفي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا بتسكين أوله: مْسَك. ومسك أي تعلق بالشيء وتمسك به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مسك، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 359/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص929.