الماء الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الأملاح مثل ماء البحر.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، المشهور في كلام العرب: ماء ملح، ولكن قول العامة: ماء مالح لا يعد خطأ، وإنما هو لغة قليلة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ملح، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 211، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 389/5.
مسموعة في العراق وسوريا، وفي اليمن: مِلْج، وفي الحزائر بحرف القيف (الجيم القاهرية): مِلْق.
قال ابن هرمة:
فإنك كالقريحة، عام تمهى
شروب الماء، ثم تعود مأجا
وفي اللغة: المأْجُ الماءُ المِلْحُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مأج.
مسموعة في الحجاز والجزائر، وفي السودان يطلقون على البحر الأحمر: البحر المر أو البحر المالح، والمر في اللغة: ضد الحلو.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مرر، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص918.
مسموعة في الجزائر.
يقال: ماء مالغ: ليس له طعم، وبعضهم يرى أنها عربية فإن قيل كلام مالغ: أي لا خير فيه، وبعضهم أنها فارسية ومعناها ليس له طعم.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر، وفي جنوب السعودية: هِمِج، وفي الجزائر: هامج، وفي المغرب: مهماج، وفي شرق سوريا: ماهج، وفي المثل في الكويت: "اللي يشرب من ايد الناس هَماج، واللي يشرب من ايده عطشان"، وفي السعودية يقول حميدان الشويعر:
لي ديرة ماها هماجْ ومدنها
خراب وان طالعتها مع نفودها
والهماج: المياه غير الصالحة للشرب، ليست مالحة وليست عذبة، لا طعم لها.
وفي اللغة: هَمَجَتِ الإِبِلُ من الماءِ: شَرِبَتْ منه دَفْعَةً واحِدَةً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: همج، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص169، 276، 404، 434.