المرأة التي يتزوجها الرجل بعد زاوجه الأول.
أو ضُرة، مسموعة في السعودية والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وفي المثل: الضَُرة مُرة، ومن الأمثال الحجازية: "عقربة في الغار ولاضُرة في الدار"، وفي المثل المصري: "مركب الضراير سارت ومركب السلايف حارت"، وفي المثل المغربي: "الضرة مضرة ولو تكون فاطمة الزهرا"، وفي اللغة: الإِضْرارُ: التَّزْوِيجُ على ضَرَّةٍ، وَفِي الصّحاح: أَن يَتَزَوَّجَ الرجلُ على ضَرَّةٍ، وَمِنْه قيل: رَجُل مُضِرٌّ، وامرأَةٌ مُضِرٌّ! ومُضِرَّةٌ، فرَجلٌ مُضِرٌّ، إِذا كَانَ لَهُ ضَرائِرُ، وامرأَةٌ مُضِرٌّ، إِذا كَانَ لَهَا ضَرَّةٌ، وسُمِّيَتَا ضَرَّتَيْن لأَنّ كلَّ واحدةٍ منهُمَا تُضَارُّ صاحبَتَها، وكُرِهَ فِي الإِسْلاَم أَن يُقَال لَهَا: ضَرَّةٌ، وَقيل: جَارَةٌ، كذالك جاءَ فِي الحَدِيث.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: ضرر، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 307/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص587، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 518/2، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص424، 471، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص403، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص513، "الأمثال العامية" لأحمد تيمور باشا ص483.