حَشَرَةٌ سوداءُ، مُغْمَدَةُ الأجنحة، مُنْتِنَةُ الرّيح، ومنها أنواع حمراء اللون بلا رائحة.
أصلها خنفساء أو خنفسانة، مسموعة في السعودية وعمان ومصر والسودان والكويت، وفي الجزائر وموريتانيا: خنفوس، وفي العراق: خنفسانة، ومن أمثالهم في البصرة: جابوا الخيل ينعلوها الخنفسانة مدت رجلها، ومن تقلبات الزمن يقول الشاعر:
تعال انظر يا رقيبي
الصكر يفترسه شهيبي
ونعل دكوا يا حبيبي
من ذهب للخنفسانة
والجمع: خنافس، وفي اللغة: الخُنْفَسُ والخُنْفَساء: دُوَيْبَة سوداء أَصغر من الجُعَل منتنة الريح، والأُنثى خُنْفَسَة وخُنْفَساء وخُنْفَساءة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خنفس، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 206/3، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 296/1، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص145، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص305، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 45/2، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 248/4، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص62.
مسموعة في المغرب والجزائر.