الشخص الذي يزيل الشعر من الرأس أو الذقن نظير أجر.
بالقاف مسموع في الكويت والعراق، وفي الخليج بحرف القيف (الجيم القاهرية)، وفي مصر بالهمزة، وفي السودان والمغرب: حلاق، وفي اللغة: الحَلْق: حَلْقُ الشعر، والحَلْقُ مصدر قولك حَلق رأْسه، وحَلَّقوا رؤُوسهم: شدّد للكثرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حلق، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص260، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص62.
إطلاقه على الحلاق مسموع في الخليج والإمارات وعمان، وفي المغرب: حسّن لحيته: حلقها، وقد يقال له أيضا في وسط السعودية: حَسّان، وفي المثل عند أهل الكويت: "يتعلم التحسونة بروس القرعان"، "يتعلم الحْسانة بروس القرعان"، وفي المغرب: "يتعلم الحْسانة بروس اليتامى"، وفي شمال السعودية: "إذا طلع شارب ولدك حسّن شاربك"، وفي السعودية: "لحيتك في ايدي يا محسن" أي لا فكاك بيني وبينك، و"يتعلم الحسّان في رؤوس الأيتام" ويضرب فيمن يتعلم مهنته في البسطاء من الناس، وقال الشاعر سعيد بن خماش الزهراني:
وأن قلت باحسنه قالوا يماني من عدن
كلما جا يعدي يوم وان الشيب طال
وفي اللغة يقال: حسَّنْت الشيءَ تحْسيناً: زَيَّنتُه، وقال الزبيدي: حسّن الحلاق رأسه: زينه، ودخل الحمام فتحسن أي احتلق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حسن، "تاج العروس" للزبيدي: حسن، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص53، 207، 807، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص59، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 551/1، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص122، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص33، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 151/3، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص174.
لأنه يزيّن رأس الرجل، وإطلاقه على الحلاق مسموع في الخليج والسعودية والعراق ومصر، ومن أمثالهم في البصرة: "اذا طلعت لحية ابنك زيّن لحيتك" ويضرب حين يبدأ الأبناء بالتصرف حسب رغبتهم ولا يعيرون اهتماما لإرشادات آبائهم، وفي اللغة: ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زين، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 61/4، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص418، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 105/2، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص172.