• وشم


    وشم

    ما يوضع على جسمها من رسوم وعلامات.

  • دَق



    دَق

    بحرف القيف، مسموعة في السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات وشرق سوريا وليبيا ومصر والأحواز، كان في مصر وشمًا أو "دَقّ" أو "دَقّ عصافير"، ثم صار "تاتو" مؤخرًا، ولا يفرّقون بين الوشم تحت الجلد والرسم بالحنّاء الذي يزول مع الوقت ويسمون كليهما تاتو، ويضرب المثل بسذاجة من يَشِمُون أنفسهم فيقال "أنا مش دق عصافير" أي لست ساذجًا لتخدعني.


    دق تأتي بمعنى عزف، ويقال: المطرب دق على العود أي قام بالعزف عليه، ودقاق (بالجيم القاهرية) تطلق على كل ما هو دقيق وعلى الشخص النحيف جدا، والمدقق في الدواثر الرسمية هو المراجع. والمادة تدور حول كسر شيء أو إظهاره أو طحنه حتى يدق، ومن المولد استعماله في دق على العود والمدقق. والدق كلمة فصيحة استعملتها العامة فيما استعملها فيه العرب.


    فقالت: دق الوتد، ودق المسمار.....الخ. واستعملتها أيضا بمعنى للوشم فقالت: دق على إيده وعلى دراعه أي: وشم يده وذراعه.


    * لطائف في عادات الدق (الوشم): 


    للطبقة الدنيا ولوع بالوشم شديد، لاسيما الفتيان الممتازون بالقوة والخلاعة المسمون بالفتوات، فيشمون أذرعهم أو صدورهم بصور الأشجار والأسماك وغيرها من أنواع النقوش. وربما كتبوا أسماءهم أو أسماء عشيقاتهم.


    ومن عاداتهم- إذا ولد لأحدهم مولود- وكان ممن لا يعيش له أولاد بعده، وشمع في جبهته أو عقبه، زعما أن ذلك يمنع الموت.


    وطريقتهم في الوشم أن يقولوا للطفل أو الجارية: رفاي ولا نطاح. فإن قال: رفاص، وشموه على عقبه. وإن قال: نطاح، وشموه على جبهته. وإن قالهما معا، وشموه في الموضعين.


    وفي الغالب لا يتولى الوشم إلا النساء من الغجر، ويقال لهن الضمارة، لأنها تطرق الودع. وهن اللواتي يخفضن البنات أيضا وينادين في الأسواق: ندق ونطاهر.


    وللوشم أنواع عند العامة:


    حارس الخلخال: هي أنواع تدق بجانب موضع الخلخال، سلالم القلعة، المقص، العواذل، القلة، السكينة، التفاحة المشقوقة، خاتم سليمان، فرخة وولادها.


    الخال: هو ما يدق على الخد من الوشم. وأكثر ما يستعمل في الفيوم. والخال الخلقي يسمى حسنة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دقق، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص335، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا ٢٧١/٣.