البراز، ما تطرحه الأمعاء من فضلات.
مسموعة في الأحواز، ما يُخرجه ذو الحافر من الغائط، وفي لسان العرب: (الرَّوث رجيع ذي الحافر).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روث، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص73.
بحرف القيف، مسموعة في الكويت والعراق والأحواز والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، زق: بفتح الزاي وتلفظ القاف جيما قاهرية تعني: البراز. زق الطفل: تبرز. وطالما سمعنا الأمهات يشكين من أطفالهن بأن الطفل يزق على روحه، أي يتبرز في ثيابه، مع كبره النسبي. جمعه: زقان، وقد استعملوا هذه الكلمة للتبرز أكثر مما استعملوا غيرها، فقالوا في مراغمة من يريدون إسكاته، أو إغاظته: كل زق، ويقال فيمن لحقه خوف شديد: زق على روحه، أي تبرز في ثيابه كناية عن شدة ما أصابه، وإن لم يكن هناك براز في الحقيقة.
في لسان العرب: (زَقَّ بسلحه يُزقُّ زقَّا: حذف، وأكثر ذلك في الطائر، والزَّقُّ: رمي الطائر بذرقه) وأعتقد أن (دگ السِّبال) أو الفول السوداني هو في الأصل (زگ السبال) أي: زگ القرد، ولكونه يشبه جعاميس القرد (السبال)، سُمِّي (زگ اسبال) ولعدم التشاؤل منه أُبِدل حرف الزاي باللهجة الأحوازية إلى دال.
قال علي أبو ماجد:
واحد فوده يشتك عوده
ينبح به مثل النبوح
هذا حقه: ياكل زقه
لو انه بالمجلس يوحي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زقق، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص١٩٢، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٨٧/٦، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص٢٠٠، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص76.