مَدَرُّ اللّبن في ذوات الظِّلْف والخُفِّ، وهو كالثّدي للمرأة.
مسموعة في السعودية والأحواز، نقول لضرع الأبقار والجواميس، ضُرّة، وفي لسان العرب: الضَّرَّة: أصل الضرع الذي لا يخلو من اللبن أو لا يكاد يخلُو منه، وقيل: هو الضرع كلُّه ما خلا الأطباء، ولا يسمى بذلك إلا أن يكون فيه لبن، فإذا قلَص الضرعُ وذهب اللبن قيل له: خيفٌ.
قال طرفةُ يصفُ نعجة:
من الزَّمرات أسَبْل قادماها
وضرَّتُها مركَّنةٌ درُورُ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضرر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص97، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص513.