مسميات الألوان المختلفة للحيوانات.
مسموعة في الأحواز، هو الذي لونه بين الحمرة والسواد، والدُّبسة: حُمرةٌ مُشربةٌ سوادًا، وقد ادباسَّ، وهو أدبس، يكون في الشاء والخيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دبس، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص23.
مسموعة في الأحواز، والأدغم هو اللون المائل إلى السواد، والدَّغماء من النِّعاج التي اسودت نُخُرتُها، وهي الأرنبة، وحكمتُها وهي الذَّقن.
وفي الحديث: أنه ضحَّى بكبش أدغم: هو الذي يكون فيه أدنى سواد وخصوصاً في أرنبته وتحت حنكه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دغم، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص23.
مسموعة في السعودية، وفي الأحواز: دهماء وهي صفة تُطلق في الغالب على الحيوانات ذات اللون الأسود، قال الله تعالى: (مُدْهَامتّان).
في لسان العرب: الدُّهمة: السَّواد. والأدهَم: الأسود.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دهم 12/209، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص289، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص67.
ضرب من الحمام لونه أسود وريشه أو أكثر من ذنبه بيضاء اللون، وهي مسموعة في الأحواز، وفي اللغة: الشَّعل والشُّعلة: البياض في ذنب الفرس أو ناصيته في ناحية منها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شعل، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص24.
مسموعة في الأحواز، خالط البياض سواد شعره، وفي لسان العرب: الشَّهب والشُّهبة: لون بياض، يصدعه سواد في خلاله. وأنشد:
وعلا المفارق ربعُ شيبٍ أشهب والعنبر الجيِّد لونه أشهب
وقيل: الشهبة البياض الذي غلب على السَّواد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شهب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص24.
أو عشماء (عشمة)، مسموعة في الأحواز، هي فرسة بيضاء اللون وقد تكون منقطة بلون آخر، وفي القاموس المحيط (الأعشم: كُلُّ لونين اختلطا)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عشم، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص106.