ما سال من الفم من ريق ونحوه.
وتجمع على تْفال، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق، وفي المغرب: تْفال، وفي مصر: تَفَّة، وفي المغرب أيضا: دْفال، وفي موريتانيا: تْفُول تفل تفل يتفل ويتفل تفلا: بصق.
قال الشاعر:
متى يحس منه مائح القوم يتفل
ومنه تفل الراقي. والتفل والتفال: البصاق والزبد ونحوهما. والتفل بالفم لا يكون إلا ومعه شيء من الريق، فإذا كان نفخا بلا ريق فهو النفث. والدفال: التفل والتفال هو البصاق، وتلل يتفِل ويتفُل تفلا يعني بصق وطرح التفل أو التفال من فمه. وتقول العامة عند الغضب أو للشخص الذي يقوم بأعمال دنيئة: اتفو، وأصلها: أتفل عليه وأف عليه وخزيا له أو عليه. وتف: بصق، وتفافة أصله تفل، وفارسيته: اتفو.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تفل، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام١٠٦/٢، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص52، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص284، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا٣٣٠/٢.
مسموعة في شرق سوريا، وفي شمال السعودية والأردن وفلسطين ومصر والعراق: رهوال، والسودان: رِيالَة، وهو ما سال من جانب الفم لصغرٍ أو مرضٍ أو فرطِ شهوةٍ، ويقال في ريف مصر فلان "رَيَّل"، أو "رَيِّل" في الحضر إذا سال لعابه، و "رَيّل على شيء" إذا اشتدت شهوته له حتى بدت على وجهه، وفي الإمارات: رُوّان، وفي البحرين وقطر: رِيري، جاء في الصحاح في اللغة: (الرُّوال: اللُّعاب).
والروال: اللعاب، أو لعاب الدواب، وقيل إنه زبد الفرس خاصة، والترويل: أن يبول الفرس بولا متقطعا. ووجه الشبه بين أبو ريالة والطفل: أن الطفل غير متمكن من نطق كثير من الأصوات، وأن الروال يسيطر عليه في النطق وغيره، والقول نفسه مع هذا الرجل من حيث التكلم، والتصرف، والتكاسل، واللام قلبت في الروال نونا.
انظر: "الصحاح تاج اللغة وصحيح العربية" لأبو نصر إسماعيل الجوهري: رول، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص74، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص٢٠١، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا ٣٥٠/٣.