البراز، ما تطرحه الأمعاء من فضلات.
أو كعموس أو جعموص مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، هو الغائط يقال باللهجة السعودية إما زق أو كعموس، وهي كلمة نجدية، هي المخلفات الآدمية. وفي الجنوب قعص جمعها: قعاميص.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص47.
بحرف القيف، مسموعة في الكويت والعراق والأحواز والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، زق: بفتح الزاي وتلفظ القاف جيما قاهرية تعني: البراز. زق الطفل: تبرز. وطالما سمعنا الأمهات يشكين من أطفالهن بأن الطفل يزق على روحه، أي يتبرز في ثيابه، مع كبره النسبي. جمعه: زقان، وقد استعملوا هذه الكلمة للتبرز أكثر مما استعملوا غيرها، فقالوا في مراغمة من يريدون إسكاته، أو إغاظته: كل زق، ويقال فيمن لحقه خوف شديد: زق على روحه، أي تبرز في ثيابه كناية عن شدة ما أصابه، وإن لم يكن هناك براز في الحقيقة.
في لسان العرب: (زَقَّ بسلحه يُزقُّ زقَّا: حذف، وأكثر ذلك في الطائر، والزَّقُّ: رمي الطائر بذرقه) وأعتقد أن (دگ السِّبال) أو الفول السوداني هو في الأصل (زگ السبال) أي: زگ القرد، ولكونه يشبه جعاميس القرد (السبال)، سُمِّي (زگ اسبال) ولعدم التشاؤل منه أُبِدل حرف الزاي باللهجة الأحوازية إلى دال.
قال علي أبو ماجد:
واحد فوده يشتك عوده
ينبح به مثل النبوح
هذا حقه: ياكل زقه
لو انه بالمجلس يوحي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زقق، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص١٩٢، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٨٧/٦، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص٢٠٠، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص76.
سَلَح: تغوط، وأصل إطلاقه على البهائم، ثم تجوزوا في إطلاقه على الإنسان، والكلمة مسموعة في اليمن وقطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات.
انظر: "محيط المحيط ": سَلَح، " قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص66.