قصعة من فخار أو معدن تستخدم في حفظ التمور.
وعاء من معدن أو البلاستيك، مسموعة في الإمارات، وفي اللغة البيب: مجرى الماء إلى الحوض. وحكى ابن جني فيه البيبة. ابن الأعرابي: باب فلان إذا حفر كوة، وهو البيب. وقال في موضع آخر: البيب كوة الحوض، وهو مسيل الماء، وهي الصنبور والثعلب والأسلوب. والبيبة: المثعب الذي ينصب منه الماء إذا فرغ من الدلو في الحوض، وهو البيب والبيبة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بيب، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص76.
أو تْنِكَة، وعاء من معدن، وجمعها تَنَك، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق. والتنكة صفيحة معدنية أو من الفخار لحفظ السوائل والمائعات في الغالب سعتها خمسة جالونات، يقول أحدهم بأنها كناية عن الصفيح المعدني، وأصل الكلمة أكدية وكنعانية ومن سبيكتها مع النحاس بنسب ثابته يتولد البرونز، وهو أكثر تحمل وأطول عمر من الحديد، لذا استعملته شعوب وكنيت به حقبة تاريخية الحقبة البرونزية. هي أقدم ومعناها القصدير، وهي فارسية بالبرونزية. والتنك كان يجلبه الفينيقيون بأفلاكهم من الجزر الإنكليزية. وحينما كانوا يحلون هناك يقولون وصلنا (برّ التنك) أي أرض القصدير، وهو نفسها كلمة) بريطانيا Brittan ( الحاليه، بعد أن حرفت قليلا. ومنهم من يرى أنها منقولة ومحرفة من الإنجليزية Galvanized tan. ومن أهازيج الأطفال في البصرة:
عل بركة، عل لركة
حلبت وجابت تنكة
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص461، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص119، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص21، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص37، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص91، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص59، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص85، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي145/1.
وعاء من جلد أو السعف، مسموعة في عمان والإمارات. وهو في اللغة بمعنى الوعاء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جرب، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص26.
وتجمع على خُروس ، وعاء من فخار، مسموعة في عمان ، وفي الإمارات: خرز ويقال لمن يتأخر: كما يقلعه من خرس، تندراً و عتاباً. وذلك لأن تمر الخرس يكون متراص و صعب الاستخراج.
انظر: "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص144.
وعاء من جلد وقد يكون من الخوص، مسموعة في سوريا، وفي العراق: خُصافة، وفي الإمارات وعمان بالتسكين: خْصافة. وفي اللغة هي جلة التمر التي تعمل من الخوص وقيل هي البحرانية من الجلال خاصة وجمعها خصف وخصاف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خصف، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص42، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص149، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص 152، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي291/1.