• كيس المواد الغذائية


    كيس المواد الغذائية

    وعاء من قماش أو ورق أو غيرهما يحفظ فيه الحبوب ونحوها.

  • جُونِيَّة



    جُونِيَّة

    مسموعة في جنوب السعودية وجنوب عمان وجنوب اليمن والكويت والعراق، وفي قطر والإمارات وجنوب عمان بالياء: يونِيَّة، وفي العراق والكويت بحرف القيف: كونية، ومعناها الشوال أو الكيس الذي ينسج من خيوط غليظة لحفظ الأرز وغيره، ومن أمثال اللهجة الحضرمية: "الجرذ يفقش جونية" وقال الشاعر –من ظفار-:
    سرت السوق أدور جونية
    عند حد من أصحاب التجارية


    ومن أمثالهم في البصرة: "مثل زخمة البغدادي، من فوك بريسم، ومن حدر كواني". وفي شعرهم وصف لخياط غشاش يقولون فيه:
    من الخام يبوكك شوية
    وبداله يخلي كونية
    ومن ياخد منك الفية
    ما ينقص منها قيراط


    وهي إما فارسية من "كونة" بمعنى الشوال، أو محرفة عن جونة العربية الفصيحة وأصلها جؤن بالهمز.


    انظر: لسان العرب: جون، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص806، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص29، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص32،"قاموس الكلمات الاجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص67، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص383، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 86/3، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص541، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص37.

  • خِيشَة



    خِيشَة


    مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان والإمارات والعراق واليمن والسودان ومصر وسوريا ولبنان والمغرب والجزائر وعرب ساحل شرق الخليج العربي. وهي عربية فصيحة، قال الشاعر: وأبصرت ليلى بين بردي مراجل وأخياش عصب من مهلهلة اليمن وَفِيهِ خُيُوشةٌ أَي رِقَّةٌ، وخاشَ مَا في الوِعاء: أَخْرَجَه.


    ولهم فيه أقوال وأمثال كثيرة، من ذلك قولهم للرجل الذي لا خير منه ولا غناء عنده لأهله وأصحابه: (فلان خيشة رجال)، وذلك من إضافة الصفة إلى الموصوف، فخيشة رحَّال معناها: رجل خيشه، كما قالوا في عكسه (فلان خوش رجل) أي رجل خوش، وخوش: جيد بالفارسية، واشتقوا أفعالًا من الخيش فقالوا على سبيل المثال في الأمر بوضع الحب في الخيش: خيّشه يا فلان أي أجعله في أكياس الخيش، ويقولون لما لا يرغب فيه من الأشياء (خيِّشه) أي أرم به، وأصله أن قطع الخيش التي لا تصلح وعاء ترمى ولا ينتفع منها بشئ خلاف القطع من الأقمشة الأخرى التي ينتفع حتى بالقصير المستعمل منها.


    قال الأمير خالد السديري: 


    اللاندروفر تنك وخياش          يشري انظار الأجواد عافنه
    قرنبج والعيون غراش           إلى سرى ما يقدنه


    يحكى أن الحجاج بن يوسف الثقفي لما ولي العراق أم بأن يجمع قصار القامة كلهم، فكان يخيِّش الواحد منهم أي يجعله في كيس من الخيش، ويغلق عليه الكيس ويرميه في نهر دجلة، قائلا: إن القصار فتنة، وذلك لأن الحجاج كان قصير القامة كما تقول المأثورة.
    وكانوا في العصر العباسي يستعملون الخيش في نصب ما يشبه الخيمة ويرشونها بالماء فيتخللها الهواء ويصل لهم باردًا منعشًا. قال الأحنف العكبري: الناس في الحر في خيش وفي نعم ونحن من الحر في القيعان كالهدف


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خيش، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص147، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص159، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص172، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 229/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص309، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص63، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 229/1، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 275/4، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص156، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص72، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 229/1.