• مِسبَحة


    مِسبَحة

    خرزات منظومة في خيط يُعدّ بها مرّات التسبيح.

  • ألفيَّة



    ألفيَّة

    مسموعة في السودان والسعودية، وهي سُبحة ذات ألف حَبَّة، ما بين كل ثلاثة وثلاثين حبّة شاهد من نفس نوع السبحة.


    انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص22، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص49.

  • سِبحَة



    سِبحَة

    مسموعة في مصر، من الفعل: سبّح، وفصيحها: سُبحة أو مِسبحة، وفي اللسان: السُّبْحَةُ: الخَرَزاتُ الَّتِي يَعُدُّ المُسَبَّحُ بِهَا تَسْبِيحَهُ، وَهِيَ كَلِمَةٌ مولَّدة.


    انظر : "لسان العرب" لابن منظور: سبح، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 75/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص445.


     


    * تاريخ المسبحة:


    يظن البعض أن المسبحة خاصة بالإسلام فقط، لأنها ترتبط بالمواسم والطقوس الدينية فيه كالحج والعمرة، وشهر رمضان، لكن الأدلة التاريخية تشير إلى وجودها في عصور ما قبل التاريخ.
    فينقل لنا الكاتب بكر بن عبد الله بوزيد في كتابه "السبحة.. تاريخها وأحكامها" عددا من الدلائل التاريخية التي تير إلى أن السبحة عرفت في الأديان المختلفة في عصور ما قبل التاريخ، وكانت وسيلة للتعبد لدى البوذيين والبراهمة في الهند وغرب آسيا، وعرفت باسم "جب مالا" ومعناها عقد الذكر، وتساوى عدد حباتها مع ما يعبده ويؤمن به الهندوس من أبراج ونجوم وكواكب في مذاهبهم المختلفة.
    وفي المسيحية، كانت المسبحة تستخدم في العصور المسيحية الأولى (عصور الاضطهاد) كوسيلة للتعارف بين النصارى عوضا عن الصليب.
    أما في اليهودية فكان للسبحة مكانة كبيرة في طقوس "الكابالا" الشعائر الدينية المرتبطة بفلسفة الكون، وعرفت باسم "ماه بركوت" أي "البركات المئة"، وكانوا يستخدمونها للتسبيح 100 مرة بشكل متتابع.
    وعند الشعوب القديمة كانت "السبحة" رمزا وتعويذة لطرد الأرواح الشريرة وحماية الإنسان من الحسد والشرور، وكان البعض يعتقد أن غسلها وشرب مائها يشفي من الأمراض المستعصية.
    وبحسب نفس الكتاب فإن المسبحة لم تكن مستخدمة في صدر الإسلام، وكان المسلمون الأوائل يحسبون ويعدون أذكارهم وأمورهم إما بواسطة الأنامل لزيادة الثواب، أو باستخدام الحصى أو نوى التمر والخيوط المعقودة، وكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، فكان للصحابي أبي هريرة خيطا يحوي ألفي عقدة، كما كان له وعاء كبير يحوي الحصى، وعندما ينتهي منه تملؤه جاريته مرة أخرى، وكان لفاطمة بنت الحسين بن علي خيطا معقود تسبح به أيضا.
    وبشكل ما عرف المسلمون استخدام السبحة وانتشر استخدامها في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وبدأ البعض في إنكار استخدامها في القرن الخامس عشر الميلادي، إلا أن بعض العلماء أفتوا بجواز التسبيح بها بدلا من الأنامل طالما ظلت وسيلة للذكر والتقرب من الله.
    واختلف شكل المسبحة على مر العصور إلى أن وصلت إلى أحدث أشكالها المتمثل في المسبحة الإليكترونية .. أو في تواجدها في بعض التطبيقات على الهاتف الجوال.