• عسيب النخلة


    عسيب النخلة

    جريدَةُ النَّخْلِ المستقيمةُ يُكْشَطُ خُوصُها.

  • عَسيب



    عَسيب

    مسموعة في السعودية، بفتح العين وكسر السين: هو للنخلة بمثابة الغصن من الأشجار الأخرى. ولكل جزء من أجزائه اسم خاص. جمعه: (عِسْبان). ومنه المثل: ((شمسه على روس العِسْبان))، يقال في كبير السن من الناس، يريدون مبالغة، أنه قارب ان يغيب عن الحياة كالشمس التي قاربت المغيبـ، ولم يبق من نورها إلاَّ ما كان في أعلى العسبان في آخر النهار. 


    قال الأزهري: (العَسِيبُ): جريد النَّخْلِ، إذا نُحِّيَ عن خوصه، وتُجْمَعُ عُسُباً وعًسْبانا.


    قال ابن منظور: (العَسِيبُ): جريدة من النخل مستقيمة، دقيقة يكشط خوصها. 


    أنشد أبو حنيفة: 


    وقَلَّ لها مني على بُعْد داره
    قَنَا النَّخْل، أو تُهْدى إليك عَسِيبُ


    قال: إنما استهدته عسيباً وهو القَنَا لتتخذ منه نِيرةً وحَفَّةً والجمع أعْسِبةٌ وعُسُب، وعِسْبان و(عٌسْبَانٌ) وهي العسيبة أيضاً.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عسب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\161. 

  • كربة



    كربة

    مسموعة في السعودية، بإسكان الكاف وضم الراء: أصل العسيب في النخلة. جمعها: كَرَب.
    ومن المجاز: (فلان كربه) إذا كان لا يثيره غيره، أو قل إذا كان متبلد الإحساس، تشبيهاً له بخشونة الكربة، وعدم إحساسها، وبخاصة أن الكرب مشهور بعدم إتقاده وحده وبأن ناره لا تخلف جمراً يظل مدة طويلة، بل ينطفئ بسرعة. كما في المثل: (تسعين كارة كرب ما عَمَّرت غليون). والكارة ما يحمل على الظهر من الكرب. وهذا مبالغة في سوء نار الكرب. وعَمَّرَت غليون أشعلت النار في (الغليون) الذي يُدَخَّنَ به. 
    و(كَرَّب) الفلاَّح النخلة بالتشديد: أخذ منها (الْكَرَب) وأزاله عنها. يْكَرِّب النخلة فهي نخلةٍ مْكَرِّبه. 
    قال الأصمعي: أصول السَّعَف الغلاظ هي الكرانيف واحدها كِرْنافة، والعريضة التي تيبس فتصير مثل الكتف (كَرَبَةٌ). وقال غيره: يُقال: تَكَرَّبْتُ الكرابة إذا تلقطتَها من (الْكَرَب).ثم قال بعد ذلك: (الْكَرْبُ): الفَتْلُ، يقال: (كَرَبْتُهُ كَرْباً) أي فَتَلْتُهُ، (كَرَب) عقدة الحبل يكربها. والحبل الذي يكون كذلك هو (مكروب). 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كرب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 61/11.      

  • لِيف



    لِيف

    مسموعة في السعودية، ما يكون حول كَرب النخلة وهي أصول العسبان فيها: جمع عسيب. ولذلك قالوا في المثل: (اللِّيف، من الكرانيف) والكرانيف: أصول الكَرَبَ.(أشَقر الليف): ليف النخلة نعتوه بالشقرة لان منظره كذلك فهو أحمر يميل إلى الصفرة.


    واشتهر لكونه يوضع في فم الدلة وهي إبريق القهوة حتى يمنع نزولها ثفلها وثفل البهار الذي يوضع فيها كالهيل من الوصول إلى الفنجان، ويمنع في الوقت نفسه الحشرات من الدخول إليها إذا بردت.


    انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 395/11.