زمنٌ قليل، مُدّة زمنيّة إضافيّة تمنح بعد انتهاء أجل محدد.
مسموعة في السعودية، هو المُدَّة اليسيرة، ويُطلق أيضا على : المسافة التي تصل إليها الرمية، في لسان العرب: الغَلْوَة: قَدرُ رمية بسهم.
في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (بينه وبين الطَّريق قريب من غَلْوَة سهم).
قال الشاعر عنترة العبسي:
فليتهما لم يجريا نصف غلوة
وليتهما لم يُرسلا لرهان
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: العلو، 15/132، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص650.
مسموعة في السعودية، المهلةُ أو الانتظار في العقوبة. تقول: حجزني فلان يبي دراهمه عندي ما خلا لي (فرصخ). واشتقوا منه فعلاً فقالواً: تِفَرصخ فلان من فلان أي تخلص منه. أو عجز يتفرصخ من المشكلة.
قال ابن منظور: (الفَرْسَخُ): الراحة والفُرْجَةُ، وانتظرتك فَرْسخاً من الليل، أو من النهار – أي: طويلاً. و(فَرْسَختْ) عنه الحمى، وتَفَرْسَخَتْ، انكسرت وبَعْدَتْ وكذلك غيرها من الأمراض. وقال أبو زياد: ما مُطرَ الناسُ من مطر بين نوئين إلاَّ كان بينهما (فَرْسَخٌ)، قال: والفرسخ: انكسار البرد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرسخ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 86/10.
مسموعة في السعودية، إفهق لي: تلفظ (افهدز لي) أي اوسع لي. ومن معاني الفهق التأجيل وإعطاء الفرصة، يقولون: افهق عنى شهرين، أي أمهلني شهرين، وافهق الموعد، أي أجله الى حين. ومنه قولهم: أعطاه فهقةً، أي أعطاه مهلة لتسديد دين، وفي اللغة: والفَهَقِ والفَيْهَقُ: الواسع من كل شيء ... ورجل مُتفَيْهق: متفتح بالبَذَخ متسع.
ابن الأعرابي: كل شيء توسع فقد تَفَهّق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فهق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص128.
مسموعة في الأحواز، وفي السعودية: مَدى، و هو مقدارٌ من الزمان يقع على القليل والكثير، والمُدَّة من الزمان، برهة منه.
وفي السعودية قال الشاعر صالح بن عقار الزهراني:
لا طحت ما لهول ما يمديك تتلازمان
أرشاد تنشبك وأمَّا رُشد لك حاجبه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مدد، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص137، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص133، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص828.
مسموعة في السعودية، هي المُدة من الزمن، البعض يُطلقها على المدة الطويلة من الزمن، والبعض يطلقها على المدة القصيرة.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص863.