• لِصّ


    لِصّ

    من يقوم بالسرقة والاختلاس.

  • بانضي



    بانضي

    مسموعة في المغرب، هي كلمة إيطالية (bandito) وموجودة في الفرنسية والأسبانية، وهو كل من يمارس السرقة والهجوم على الناس واستعمال شتى أساليب الحيل والمناورة بما في ذلك الاستعانة بالسلاح. 


    انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 184/1.

  • بَوَّاق



    بَوَّاق

    بحرف القيف (الجيم القاهرية) مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وجنوب شرق سوريا، وفي السعودية أيضا: بايق، باق الشخص يبوق فهو بايق، لكن أهل الشمال يقولون: بَوَّاق على صيغة المبالغة، بمعنى سَرَق فهو سارق. ومنه المثل السعودي: (لا تبوق، ولا تخاف ...) أي لا تسرق ولا تخف من أن تلحقك التهمة بالسرقة، أو لا تخف من عقاب السارق. يضرب للبعد عن مواطن الشبهة، وفي المثل السعودي: "البايق واحد والمتهومين ألف"، يضرب المثل في عموم الشر.
    وفي اللغة: باق إذا هجَم على قوم بغير إِذنهم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بوق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 100/1، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص34، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 90/1، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص193.

  • حايف



    حايف

    مسموعة في شمال السعودية، وفي العراق: حَوّاف، وفي اللغة: تَحَوَّفَ الشيءَ: أَخذ حافتَه وأَخذه، تَحَوَّفَه أَي تَنَقَّصَه، والحَيْفُ: الـمَيْلُ في الحُكم، والجَوْرُ والظُّلم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حوف، حيف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 13/3، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 265/1.

  • حرامي



    حرامي

    مسموعة في كافة اللهجات العربية ، وفي ليبيا والجزائر: حَرايْمي، وتجمع على: حرامية، وأصل التسمية أنه من فعل الحرام وهو السرقة، وكانت قبيلة بني حَرَام من القبائل التي دخلت مصر أيام الفتح تتهم بالخبث والتلصص، فقيل في كل من يستحقر ويسرق هو حرامي.
    وفي مثل كويتي (حطَّتني في الغبار وصاحت علي حرامي)، يُضرب لمن يخدع فيقع في فخ ينصب له.


    انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/86، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص243، "معجم الألفاظ الكويتية" للشيخ جلال الحنفي ص92.

  • حَنْشَل



    حَنْشَل

    مسموعة في السعودية، اسم جمع للصوص، والحنشل من يقومون بسرقة الأغنام أو الإبل عندما يغفل عنها صاحبها. وحنشل من الأصل: "نشل" والحاء فيها زائدة، وهي للمفرد والجمع. والبعض يقول إنها نحت من"حنش" و"نشل"، والحنّاش الصياد الماهر.
    وإستراتيجية العمل لدى الحنشل أن ينتظروا مرور قوافل أو ركبان يظهر من سيماهم أو من ركائبهم أنهم ذوو قيمة مالية أو مادية تستحق. ولا توجد كلمة أو تعبير مطابق للكلمة في الفصحى. أقرب صفة لتلك الأعمال هي القرصنة.
    يقول د. الصويان: "الحنشل يأتي مفرد وجمع وتعني حرامي، وحراميه، سارق، سراق، والحنشل يسرقون الأغنام والإبل غالباً".
    وفي اللغة: نَشَل الشيء يَنْشُله نَشْلاً: أَسرع نَزْعَه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص209، "أساطير ومرويات شفهية من الجزيرة العربية" لسعد الصويان ص302.

  • حَوَاسِمْ



    حَوَاسِمْ

    مسموعة في العراق، حرامي ولص نسبة إلى معارك الحواسم في تسمية ما بعد 2003م، وهم المرتزقة الذين يعتاشون على خطف البشر.


    انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص140.

  • حوّاص



    حوّاص

    مسموعة في المغرب، حوّص وحاص بمعنى سرق.


    انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 361،524/1، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص65.

  • خانِب



    خانِب

    مسموعة في غرب ليبيا.

  • خَوَّان



    خَوَّان

    مسموعة في المغرب، اللص، السارق، ومنها الخَونة وتعني السرقة، في اللغة العربية خان يخون خيانة الأمانة التي يؤتمن عليها أي استحوذ على الشيء منها ليس له وليس من حقه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خون، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 53/2.

  • خوشاف



    خوشاف

    مسموعة في المغرب، التخوشيف أي السرقة، والخوشاف هو السلال الذي يسرق خفية وبخفة.


    انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 365/1.

  • دكاكة



    دكاكة

    مسموعة في العراق، دگاگة: حرامية، عصابات اللصوص التي تسطو على بيوت الناس ليلًا، ودكاك درب: أي قاطع طريق.


    انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 29/2.

  • دَوّاس الليل



    دَوّاس الليل

    مسموعة في العراق، لمن يسطو على الناس ليلا.


    انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 35/2.

  • رَبَّاط الطريق



    رَبَّاط الطريق

    هو لص الطريق وقاطعه، مسموعة في السودان، وهي من ربص وتربص بالشيء: انتظر به خيرا أو شرا.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ربص، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص374.

  • سارِق



    سارِق

     بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في اليمن، وفي السعودية: سُروق، وفي عمان والمغرب والجزائر وموريتانيا والسعودية: سَرّاق


    انظر: "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص105، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص179.

  • سل



    سل

    هو السارق، مسموعة في المغرب، سلَّ اشئ من الشيء انتزعه وأخرجه برفق، وأسل الشيء إسلالا سرقه خفية، وتسلل وانسل في الزحام انطلق منه في استخفاء، والسل هو السارق والسلة هي السرقة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سلل، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 348/2.

  • شَفّار



    شَفّار

    مسموعة في المغرب والجزائر، شَفَر أي نقص وقل، وشَفَّر المال قلَّ وذهب، وشفَّر الشيء استأصله، يقولون في الدارجة المغربية "الشفار بقاوا حاظيينه حتى شقموه" أي "السارق تتبعوه وراقبوه حتى ألقوا عليه القبض.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: شفر، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص118، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 431/2.

  • شنّوف



    شنّوف

    مسموعة في السعودية.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص814.

  • فَشّاخ



    فَشّاخ

    مسموعة في الطائف غرب السعودية.

  • كشَّاط



    كشَّاط

    مسموعة في المغرب، التكشاط: قشَط يقشط أي نزع الغطاء والرداء، والكشاط هو من ينزع الأشياء عن حاملها ويمارس السلب والنهب والسرقة، وفي اللغة: كشَطَ الغِطاءَ عن الشيء يَكْشِطُه كَشْطاً: قَلَعه ونَزَعه وكشَفه عنه، واسم ذلك الشي الكِشاطُ، والقَشْطُ لغة فيه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كشط، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 426/1.

  • كَفَّات



    كَفَّات

    مسموعة في السعودية في لهجة الحويطات.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص429، 706.

  • لص



    لص

    مسموعة في السودان، واللص في اللغة: السارق.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لصص، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص890.

  • نُدُوْع



    نُدُوْع

    مسموعة في السعودية.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص402.

  • نشال



    نشال

    مسموعة في العراق ومصر والسعودية، وهي لمن يحترف سرق الناس في الحافلات في غفلة منهم، وفي اللغة: نَشَل الشيء يَنْشُله نَشْلاً: أَسرع نَزْعَه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشل، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص391.

  • نُطول



    نُطول

    مسموعة في القصيم وسط السعودية.

  • نِقْري



    نِقْري

    بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في العراق.

  • هافي



    هافي

    مسموعة في عسير جنوب السعودية.

  • هْجام



    هْجام

    مسموعة في مصر، وفي اللغة: هَجَمَ عليهم: دخل بغير إِذن.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجم.


     


    * اللصوص الشرفاء:


    اتفقت مختلف الديانات والعادات في أغلب المجتمعاتِ البشرية على تحريم السرقة والنهب، إلا أنّ العديد من اللصوص، لاقوا من المجد والشهرة في التاريخ ما لاقاه الأبطالٌ العظام، ومشاهير السياسة والحرب.


    - اللص الشاعر (عروة بن الورد العبسي)، كان واحداً من أوائل اللصوص المشهورين في التاريخ، ولا يعرف عن زمن حياته سوى تاريخ وفاته في 607م، واشتهر كشاعر أيضاً، وقد عُد بعد الإسلام من شعراء الجاهلية وفارساً من فرسانها وصعلوكاً من صعاليكها المعدودين، وكان يسرق ليطعم الفقراء ويحسن إليهم.
    ووفق المرويات التاريخية، كان عروة إذا أصابت الناس سنة شديدة القحط جمع الفقراء والمرضى من قبيلته، ثم جعلهم في الكهوف، يشرف عليهم ويطبّبهم حتى إذا نجا منهم من نجا، حملهم وأغار بهم على القبائل الأخرى الغنية، أو على القوافل، ليوزّع الغنائم والأموال بينهم، ويوصلها إلى الفقراء أينما وجدهم.
    وقد اشتهر ابن الورد بشعره الجميل، وكرمه، وعلوّ نفسه، رغم كونه لصاً.


    - لص الشعب (علي الزيبق)، كان بطلاً من أبطال القصص الشعبية المصرية، وهو بطل لقصةٍ حقيقية حصلت في عهد حكم العثمانيين على أرض مصر، وبداية زوال حكم المماليك نهائياً. حيث ثار الزيبق في تلك الفترة على رئيس الدرك في أرض مصر "سنقر الكلبي" الذي قتل والده، وكان ينهب الناس ويسرق أقواتهم، ومن هنا جاءت مقولة "حاميها حراميها" المشهورة. 
    ووفق الرواية التاريخية التي تطورت إلى كثيرٍ من السير الشعبية المكتوبة قديماً وحديثاً، فقد كان الناس يعانون من الظلم والفقر والقمع في مصر، فاعتبروا تمرد علي الزيبق بطولةً تمثل طموحهم في الحرية، رغم أنه عُدَّ سارقاً في نظر السلطة؛ لأنه تمكن من التحايل على المسؤولين، وسرقة الأموال التي كانوا يكتنزونها، ليوزعها على من يستطيع من الناس.
    ولا توجد نهاية حقيقية واضحة لصراع الزيبق مع الكلبي والعثمانيين، إلا أنّ معظم الروايات تتفق، أنّ الكلبي زيف موته للهرب من الزيبق، ولفرط خوفه من أن يقتله، بينما تحول علي الزيبق إلى بطلٍ ملحمي، وقف في وجه السرقة المنظمة والقمع.