الشَّرَف وارتفاع القدر والمنزلة.
مسموعة في السعودية، بفتح الطاء وإسكان الواو: العز والرفعة. جمعها: طولات. ومنه المثل: "عَيْنٍ تبي الطَّوْلات نومه تخافيق" إذ أن النوم الكثير المستغرق والركون إلى الدعة والكسل يجحرم من الحصول على العز والرفعة.
قال ابن جعيثن:
ينام الضحى ما حاش بالنوم (طَولَهْ)
كثير التمني بارد الجوف مبطون
قال الزبيدي: (الطَّوْل) الطائل والطائلة: الفضل والقدرة والغنى والسعة والعُلُوُّ.
وقد تطول عليهم أي امتَنَّ. كطال عليهم.
وأصل الطَّوْل: المَنُّ والفضل.
قال الأزهري: والتَّطَوُّل عند العرب محمود يوضع موضع المحاسن، والتطاول مذموم يوضع موضع التكبر كالاستطالة.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طيب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 504/8.