• عِنان الخيل


    عِنان الخيل

    مقودها، وهو الحبل الذي تُقاد به.

  • بَرَا



    بَرَا

    مسموعة في السعودية، جمع براة، وهي حلقة توضع في أنف البعير ويربط بها المقود؛ بحيث تجعله يطاوع راكبه إذا أراد أن يمنعه من السير والجري شدها بيده، فوقف البعير أو تمهل، بسبب الألم الذي يحدثه شدها في أنفه، أما إذا أراده أن يسرع فإنه يرخيها عن طريق إرخاء الرسن، وهو المقود لها. قال الزبيدي: (الْبُرَة): حَلقة في أنف البعير، وقال اللحياني: من صفر أو غيره


    وقال ابن جني: من فضة او صُفْر، تُجْعل في أنفها إذا كانت رقيقة معطوفة الطرفين، قال شيخنا: كأنهم يقصدون بها الزينة أو التدليل، أو ما تجعل في لحمة أنفه. 


    وهو قول اللحياني .. وقال الأصمعي: تُجْعَل في أحد جانبي المِنخَرَيْن


    انظر: "تاج العروس" للزبيدي: برى، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/143.

  • حِجمة



    حِجمة

    مسموعة في الإمارات، وتطلق على لجام البعير، وفي اللغة: الحِجامُ: شيء يجعل في فم البعير أَو خَطْمِه لئلا يَعَضَّ وذلك إِذا هاجَ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حجم، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص117.

  • خْطام



    خْطام

    مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر، والجمع: خطم، وفي السعودية قال الأمير خالد بن أحمد السديري:


    ومن لا مات منهم عودوا به


    برجله قيد وبراسه خطام


    وراجوا روجة تشفي الغليل


    بعدها طاب للعرجا المقام


    وقال إبراهيم المزيد:


    وبعض الناس يبدي لك نصيحه


    ولكن ما تعرفه وش مرامه


    وهو ما مقصده نصح فلا كن


    يبي يلبسك للحاجه خطامه


    وفي اللغة: الخُطُمُ: جمع خِطامٍ، وهو الحبل الذي يقاد به البعير، وفي الحديث: "فرأيت أسامة وبلالاً وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم".


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خطم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص684، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 174/4، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص240.


     

  • رَسَن



    رَسَن

    مسموعة في السعودية والكويت والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، والجمع أرسان ورِسِن، وفي السعودية قال محمد بن عبد الله بن بليهد:


    يا شيخ يا معطي طويلات الأرسان


    إن جا نهار فيه ناهب ومنهوب


    لا تحسبني تاجر مثل صلطان


    يظهر من المدفن ويبني من الطوب


    وفي اللغة: الرَّسَنُ: الحبل.والرَّسَنُ: ما كان من الأَزِمَّة على الأَنف، والجمع أَرْسانٌ وأَرْسُنٌ، وقد رَسَنَ الدابَّة والفرس والناقة يرْسِنُها ويَرْسُنُها رَسْناً وأَرْسَنَها، وقيل: رَسَنَها شدَّها، وأَرْسَنَها جعل لها رَسَناً.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رسن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 222/5، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص349، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص150، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 72/2.


     

  • رَشْمة



    رَشْمة

    مسموعة في السعودية والبحرين وقطر والكويت والبحرين والعراق وشرق سوريا، ورشمة الفرس هي الجزء المعدني من عنان الفرس يكون على وجهها، وفي السعودية قال الأمير خالد بن أحمد السديري:


    وذي عادات عطبين الضرايب


    حموها بعهد حام وعهد سام


    على قب يشيلن المنايا


    يعالجن الأعنه والرشام


    وفي العراق يقول المثل: "بياع الفرس حباب رشمتها" ويضرب لم يعير اهتمامه للأشياء الرخيصة بدلا من الغالية، وقيل عن حيوان خائف مجروح:


    المجروح عنفص بل الف شمطه شمط


    من خوفه كطع رشمته وكلبه انهبط


    وقال الزبيدي: الرَشمة ما يوضع على فم الفرس، عامية. وقال الدكتور داود الجلبي في كتابه في الألفاظ الآرامية: رشمه: رسن من رسما (الآرامية): رسن الدابة، وفي التركية رِشمه بنفس المعنى.


    انظر: "تاج العروس" للزبيدي: رشم، "الآثار الآرامية في لغة الموصل العامية" ص46، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص291، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 227/5، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص211، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص185، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 72/2.


     

  • شكيمة



    شكيمة

    مسموعة في السعودية، قال حميدان الشويعر:


    أعسف القوافي بسبك المعاني


     وصخر صعبها بليا شكايم


    وفي اللغة: الشكِيمُ والشَّكِيمةُ في اللجام الحديدةُ المُعْتَرِضة في فم الفرس التي فيها الفأْس.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شكم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص231، 855.


     

  • صدارُ



    صدارُ

    مسموعة في السعودية، بكسر الصاد وفتح الدال: حبل عريض يكون في صدر الدابة وبخاصة التي تحمل حملاً ثقيلاً يربط به الرحل لئلا يتقدم عن ظهر الدابة وبخاصة عندما تبرك أو تنهض. 


    قال الليث: (التَّصْدير): حَبْلٌ يُصَدَّرُ به البعير إذا جَرَّ حِمْلَهُ إلى خلف، والحبل اسمه: التصدير والفعل: التصدير. 


    وقال الأصمعي: وفي الرَّحْل حِزامةٌ يقال لها: التصدير.


    وقال الليث: يُقال: صَدِّرْ عن بعيرك، وذلك إذا خَمُصَ بطنه، واضطرب تصديره، فَيُشَدُّ حَبْل من التصدير إلى ما وراء الكِرْكِرة، فيثبت التَّصْدير في موضعه. 


    قال الأزهري: الذي قاله الليث: أن التصدير حَبْلُ يُصَدَّر به البعير إذا جَرَّ حِمْلَه خطأ، والذي أراده يُسَمَّى الشِّنَاف، والتصدير: الحزام نفسه.


    انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\134، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\56. 


     

  • صْروع



    صْروع

    مسموعة في ليبيا.

  • عذار



    عذار

    مسموعة في السعودية، بإسكان العين وتخفيف الذال أي عدم تشديدها: ما يلي رأس البعير من رسنه، وهو المقود الذي يقاد به. 


    ويقال لمكان (العذار) من البعير (مْعَذَّر) بإسكان الميم وفتح العين مع تشديد الذال. 


    قال محمد بن علي العرفج في ناقة: 


    ما ينوش (مْعَذَّره) راس العصا
    من سِكَرْها تصطفق قودا هميم


    وجمعه: معاذر


    قال الزبيدي: (أعْذَرَ) الفرسَ (إعْذَاراً): ألجمه، كعذره وعذره: جعل له (عذاراً).


    وقال بعد ذلك: (العِذَارُ) من اللجام – بالكسر -: ما سال على خد الفرس، وهو نص المحكم، وفي التهذيب: و(عِذار) اللجام: ما وقع منه على خَدَّيْ الدابّة.


    وفي الحديث: ((لَلْفَقْرُ أزين للمؤمن من (عذار) حَسَنٍ على خدِّ فرس)). 


    قالوا العذاران من الفرس كالعارضين من وجه الإنسان، ثم سُمِّي السَّيْر الذي يكون عليه من اللجام (عذاراً) باسم الموضع.


    انظر: "تاج العروس" للزبيدي: عذر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 86/9. 

  • عْنان



    عْنان

    مسموعة في العراق، وفي اللغة: عَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً وعُنوناً واعْتَنَّ: اعتَرَضَ وعَرَض، والاسم العَنَن والعِنانُ، ومنه سمي العِنانُ من اللجام عِناناً لأَنه يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء، وعِنانُ اللجام: السير الذي تُمسَك به الدابة، والجمع أَعِنَّة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عنن.


     

  • لِجام



    لِجام

    مسموعة في السعودية وقطر واليمن والعراق ومصر والسودان وليبيا والجزائر والمغرب، ويجمعونه على لجوم، وفي لسان العرب: لِجامُ الدابة: معروف، وقال سيبويه: هو فارسي معرب، والجمع أَلْجِمة ولُجُم ولُجْم، وقد أَلَجم الفرس.


    وفي الحديث: من سُئل عما يَعْلَمُه فكَتَمَه أَلْجَمَه اللهُ بِلجامٍ من نار يوم القيامة، قال المُمْسِك عن الكلام مُمَثَّل بمن أَلجَم نَفْسَه بلِجام، والمراد بالعلم ما يلزمه تعليمه ويتعيّن عليه، كمن يرى رجلاً حديثَ عَهْدٍ بالإِسلام ولا يُحْسِن الصلاةَ وقد حضر وقتُها فيقول عَلِّمُوني كيف أُصَلِّي، وكم جاء مُسْتَفْتِياً في حلال أَو حرام فإِنه يلزم في هذا وأَمثاله تعريف.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لجم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص884، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص138، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص205.


     


    الصوتيات

    | مصر   
  • مضراس



    مضراس

    مسموعة في السعودية، وهي حديدة بين فكي البعير تنوب عن اللجام، مرادفها (لواحي) و(مصاريع) والضُرُوسْ: النوق السيئة الخلق تعض حالبها. والمضراس:  صفيحة حديد تكون في رسن الناقة متصلة الطرفين بسلسلة للرسن، وتكون على لحي الناقة تضغط عليه وعلى أضراسها إذا نازعت الرسن، ولذلك سميت مضراساً. يقول فراج التويجر العضياني العتيبي:


    يا راكب حمرا تهوش المضاريس الصوف


    ما دارها الجمال واوجر ظهرها


    وفي اللغة: الضِّرْسُ: السِّنُّ


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضرس، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص265.