صفة لمن تقدم به العمر وصار مسناً.
مسموعة في العراق والأردن وفلسطين، من حج البيت الحرام، وفي اللغة: الحاجُّ والحاجَّةُ: أَحد الحُجَّاجِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حجج، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 251/1.
مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، ويرى الشيخ أحمد رضا أنه مأخوذ من واحد الاختيارية في القرية لأنهم يختارون من ذوي السن، وهو مجاز من استعمال العام بمعنى الخاص، وقد ولدوا منه فعلاً فقالوا: ختير الرجل إذا شاخ وأسن،والاختيار في اللغة: الاصطفاء، وكذلك التَّخَيُّرُ. وقيل إن أصل الكلمة سريانية دخيلة.
انظر: "لسان العرب لابن منظور: خير، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص171.
وعند المناداة يقال: الشريف، مسموعة في المغرب، وفي الدارجة المغربية يقولون: "سايسوا مع الشارف راه عقله ولى خارف"، والشارف في اللغة هي الناقة المسنة الهرمة، وفي حديث ابن زمْل: "وإذا أَمام ذلك ناقةٌ عَجْفاء شارِفٌ"؛ هي المُسِنّةُ، وفي الحديث: "إذا كان كذا وكذا أَنى أَن يَخْرُجَ بكم الشُّرْفُ الجُونُ"، قالوا: يا رسول اللّه وما الشُّرْفُ الجُون؟، قال: فِتَنٌ كقِطْعِ الليلِ المُظْلمِ؛ قال أَبو بكر: الشُّرْفُ جمع شارِفٍ وهي الناقة الهَرِمةُ، شبَّه الفِتَنَ في اتِّصالها وامْتِداد أَوقاتها بالنُّوق المُسِنَّة السُّود، والجُونُ: السود.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شرف، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 388/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص116.
أو الشيبة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن وعمان والعراق وشرق سوريا والأردن وفلسطين، والجمع: شيبان، وتصغر على شويِّب، وفي الجزائر وموريتانيا والمغرب: شيباني، وقد دخلت هذه الكلمة إلى اللغة الفرنسية بنفس المعنى (un chibani). وفي السعودية يقول المثل: "شَايِب مْالَهْ وَلا صَبِىْ بْدَلالَهْ"، وقال تركي بن صنهات بن حمد بن حميد المقاطي البرقاوي العتيبي:
الشايب اللي ما تحلّل عظامه
أزرت لا تبليه الليالي والايام
وقال الزعبي من الخضران من الدواسر:
ما شيب المقرن معي يوم شيّبت
مير انثني غِمْرٍ وانا صرت شايب
وفي العراق يدعو الشاعر بموت كبار السن الذين يعارضون زواج الشباب:
حطو العريضي بالباب
هدوا عليه سبع جلاب
داير يموت الشياب
كبل العصر بشوية
وفي اللغة: الشَّيْبُ: بَياضُ الشَّعَر، والـمَشِـيبُ مِثْلُه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شيب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص346، 726، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 341/7، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص463، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص79، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص334، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 471/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص556، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 160/2.
مسموعة في مصر، وفي المغرب: عزون وهي كلمة بربرية أو عبرانية بمعنى الشيخ، وفي اللغة يقال للرجل عَجُوز وللمرأَة عَجُوز.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجز، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص121، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 386/4.
مسموعة في السعودية، بكسر العين وإسكان الراء: المسن من الرجال إذا كان قوي البدن حسن المنظر.
جمعه: (عْرود): بإسكان العين وضم الراء.
قال الليث: (العَرْدُ): الشديد مِنْ كل شيء الصُّلْبُ المُنْتَصِب. يقال: إنه لَعَرْد مَغْرِزِ العُنُق.
قال العجَّاج:
عَرْدَ التَّراقى حَشْوَراً مُعَقْرَبا
أقول: بنو قومنا يستعملون لفظ (العرد) للشيخ المسن القويِّ البدن، الصحيح الجسم، ولا يقال للأشياء الأخرى القوية (عرد) فإما أن يكون ما ذكره أبو حاتم لغة لقبيلة أو فخذ من قبيلة، أو يكون وهماً من الراوي.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\103
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن، وفي السعودية قال حميدان:
قال عود رمنه سنين مضت
زلّ عصر الصبى والمشيب حضره
حضره بالمجالس يتالى العصا
زهد فيه الولد والوغد والمره
ويصغرونه على عْوَيْد، قال عبيد بن هويدي من أهل الشعراء:
يقول انحنيت عويد وضعيف وسقمان
لولا العصا بيديته كان قد طاح
وانا تو عصري جا وغيي مع الغران
ولي بالهوى حبل ودلو ومياح
وفي حديث جابر: "فعمدت إلى عنز لأذبحها فثغت، فقال - عليه السلام -: يا جابر، لا تقطع درا ولا نسلا، فقلت: يا رسول الله، إنما هي عودة علفناها البلح والرطب فسمنت"، وفي اللغة: عوَّد البعير والشاة: إذا أسنَّا، وبعير عود وشاة عودة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عود، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص121، 245، 388، 426، 818، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 362/9، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص620، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص330، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص283.
مسموعة في جنوب السعودية، قال محمد بن عبيد الأزدي الزهراني -في بناته-:
وأن يضطرهن الدهر بعدي
إلى قحم غليظ القلب جاف
وفي اللغة: القحم: الكبير المسن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قحم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص550، 610، 663، 703، 776،"معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 274/10،"العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص704.
قحم امعماية: وتعني عجوز او شيخ الضباب شخصية أسطورية في تراث جبال فيفا بالسعودية، كانوا يخوفون الأولاد بهذه الشخصية فيقولون: لا تذهب بعيدا عن البيت وإلا سيأتيك "قحم امعماية" فيخاف ويسمع الكلام، أو عندما يطلبون منهم أن يناموا أو لوقف إزعاجهم. ومثل هذه الأسطورة نجد ذلك في السراة عند البعض من رجال الحجر "سمع الليل" و"أبو حميسة"، وفي نجد "حمارة القايلة"، وفي الإحساء والقطيف "أم السعف والليف" يقصدون النخلة، وفي حاضرة الحجاز "دمدم"، وفي جازان "أم الصبيان".
مسموعة في السعودية، والكحيان هو المعدم من الفقر أو ضعيف الصحة والجسم، وفي اللغة: كحى بمعنى أفسد، وكحيان منه على وزن فعلان.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: كحى، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص137.
مسموعة في جنوب السعودية، والجمع: كهيل وكهول، وفي اللغة: الكَهْلُ: الرجل إِذا وَخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً، وهو أيضا الذي جاوَز الثلاثين ووَخَطَه الشيبُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كهل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص553، 666.