أَكَلْتُ الطعام أَكْلاً ومَأْكلاً. المرّة الواحدة حتّى تشبع والأُكْلَةُ بالضم اللُّقمة، والكلمة مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفِي الكويت والسعودية أيضا: كَلا، وفي المغرب والجزائر بتسكين أوله: كْلَا، وفي المغرب: كال كياكل، أي أكل يأكل، وفي البحرين: كَل ياكِل وكِل، وفي موريتانيا: كال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أكل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 59/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص47، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص193، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص73، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص126.

مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وسوريا، وفي سوريا يقولون: تبلعز ويخصصونها في موضع الاحتقار، وفي العراق: يقولون ولمن يبتلع الطعام بسرعة: بلّوعة، وفي السعودية يطلعون على الطعام: بَلعة من بلع، وبَلِع الشيءَ بَلْعاً وابْتَلَعَه وتَبَلَّعه وسرَطَه سَرْطاً: جَرَعَه، عن ابن الأَعرابي. والبُلْعُم والبُلْعُومُ، كلُّه: مَجْرى الطعامِ وموضع الابْتِلاعِ من الحَلْق.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص62، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص500، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص60.

مسموعة في شمال السعودية، والجَرْع : البلع ، وجَرِعَ الماءَ وجَرَعه يَجْرَعُه جَرْعاً، وأَنكر الأَصمعي جَرَعْت، بالفتح، واجْتَرَعَه وتَجَرَّعَه: بَلِعَه. وقيل: إِذا تابع الجَرْع مرة بعد أُخرى كالمُتكارِه قيل: تَجَرَّعَه، قال الله عزَّ وجل: "يَتجرَّعُه ولا يَكادُ يُسِيغُه".
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 166/2.

احتشى، مسموعة في جنوب السعودية، حشى بطنه أي أكل حتى امتلأت بطنه، واحتشى أي أكل كثيرا، وهي فصيحة بمعنى ملأ، قال الشاعر البحتري:
إذا ما احتشى من حاضر الزاد لم يبل
أضاء شهاب الملك أو كل ثاقبه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص528، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص175.

مسموعة في السعودية في بادية نجد، أي أكلا أكلا كثيرا، وفي شمال وجنوب السعودية: دغف، أي أكل أكلا كثيرا، وفي اللغة: الدغف هو الأخذ الكثير.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دغف، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص216، 341، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص272.

مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وفي الكويت: دك بالجيم الفارسية (H)، ومعناها الأكل الكثير، فلان داك الأكل كله أو يدكه أي شهيته مفتوحة.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص162.

مسموعة في السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان، ومن أهازيجهم في التراث الشعبي: "رموا رموا يا عمالي واعشيكم فرخ البسه" يُردد هذا الكلام عند حصاد القمح، وهي من أرم بمعنى أكل، يقال: ارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت. وقال ابن الأعرابي: رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أرم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص75، 591، 869، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 347/5.

مسموعة في قطر والبحرين وشرق السعودية، وزَحَر: إشارة إلى كثرة الأكل، والأصل في الزحير: استطلاق البطن. والزَّحِيرُ: تقطيعٌ في البطن يُمَشِّي دَماً.

مسموعة في شمال السعودية، وزَطّ منحوتة من زَرَط، وفي "التهذيب": يقال سَرَطَ اللُّقْمةَ وزَرَطَها وزَرَدَها إذا ابتلعها.
انظر: "التهذيب في اللغة" للأزهري: زرط، "لسان العرب" لابن منظور: زرط.

مسموعة في جنوب السعودية، وفي حاضرة نجد: زدغ يزدغ. يقال: زَغَد سِقاءَه يَزْغَدُه زَغْداً إِذا عصره حتى تخرُجَ الزُّبْدَةُ من فمه وقد تضايق بها، وكذلك العُكَّة، والزُّبْدُ زَغِيد، أَي عصر حلقه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زغد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص179، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص364.

مسموعة في القصيم بالسعودية.
انظر: "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص360.

مسموعة في سوريا ومصر والسودان، ومسموع في مصر أيضا: زغط وزقط، وفي الكويت والسعودية والسودان: زرط، وفي العراق: زلط أو سرط، والمعنى واحد وهو بلع الأكل دون مضغ، وكلها محرفة من الفصيح: زرد يزرد أو زرط يزرط أو سرط يسرط، وزرط آرامية الأصل، ومن أمثالهم في سوريا: "يا زلط سلم على البلع"، وفي العراق قال شاعر يفخر بعشيرته:
احنا بيض الصاف ما ينكض بالايد
احنا مقلاطيس ياكل بالحديد 
احنا عصاة موسى السرطت العربيد
احنا المطويه وسمها يخالع بيه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرد، زرط، سرط، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص190، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص200، 218، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 111، 149/2. "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص77، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 30، 36، 40/4، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص238، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص424، 431، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص357، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الفصيحة" لمحمد بن ناصر العبودي ص187، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 53/6.

مسموعة في الإمارات وعمان وفي اليمن والسعودية: صرط وسرط، ويمكن أن تكون سَرَط مبدلة عن زَرَط، وزَرَطَ اللُّقْمَةَ يَزْرِطُها: ابْتَلَعها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرط، سرط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص727، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص81، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص65، 149، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص478.

مسموعة في السعودية والكويت والإمارات وعمان وقطر والبحرين والسودان ومصر.
* لطيفة: التعبير عن شدة الأكل بالضرب بالخمس ذكره الزمخشري في "ربيع الأبرار وفصوص الأخبار في الملاحظات" 595/1: قيل لأعرابي على مائدة بعض الخلفاء: لم يشبع أحد من الفالوذج إلا مات. فأمسك الرجل يده ساعة، ثم ضرب بالخمس، وقال: استوصوا بعيالي خيرا.

مسموعة في الحجاز وجنوب السعودية ومصر، وفي مصر تكون في موضع الذم، والتعبير عن الأكل بالطفح إشارة إلى كثرة الأكل حتى امتلاء المعدة، والعرب تقول: طَفَحَ الإِناءُ والنهر يَطْفَحُ طَفْحاً وطُفُوحاً: امْتَلأَ وارتفع حتى يفيض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طفح، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 346/4.

مسموعة في السعودية، عَرَطَ اللحم: نهسه بأسنانه فاقتطع منه بقوة. 

يعرط، والمصدر: العَرْط. 

ومنه المثل: ((يْعَرِط ويَزْرط)) أي يَعْرِط اللحم بأسنانه، ويزدرده في حَلقه. 

قال اللحياني: عَرَطَ فلان عِرْضَ فلان واعترطه، إذا اقترضه بالغيبة، وأصل العَرْط: الشقُّ حتى يَدْمَى.

انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 2\164، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\121.

مسموعة في السعودية أي أكل اللحم من على العظم، وعُرامُ العظم، بالضم: عُراقُهُ ، تَعَرَّقه، تَعَرَّقَه ونَزَع ما عليه من اللحم، والعُرامُ والعُراقُ واحد . ومنه أخذ المعنى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عرم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص603، 698.

مسموعة في جنوب السعودية والعراق. علس ويعلِس أي يمضغ ويلوك الطعام، وفي المثل العراقي: "أحسن من خبز العِلس" ويضرب للطعام الرديء، وتستعمل الكلمة مجازاً لوصف من يأكل حقوق الآخرين، قال الشاعر يتهم شريكه بأكل حقوقه:
يريد يهرسني هل مهتلف هرس
لفلف فلوسي وحابسني حبس
خلص فلوسي وهلس راسي هلس
وما شبع ويريد يعلسني علس
وفي السعودية قال أحمد بن موسى الزهراني:
تمر وادي غميقه مال والعشب مال
سايل الرب وأعذاقه تعالس قنا
والعَلْس: الشُّرْب. يَعْلِس عَلْساً: شرِب، وقيل: أَكل. الإِبلُ تَعْلِس إِذا أَصابت شيئاً تأْكله. الأَكل. وما ذاق عَلُوساً أَي ذَواقاً، وما ذاق عَلُوساً ولا أَلُوساً، وفي الصحاح ولا لوُوساً أَي ما ذاق شيئاً ، داؤه أَي اشتدَّ وبرَّح. وما عَلَسَ عنده عَلُوساً أَي ما أَكل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: علس، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص607، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص311، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 285، 300/2.

مسموعة في السعودية، علوجة اللحمة ونحوها: محاولة مضغها بالأضراس والعجز عن ذلك وعن ابتلاعها. 

يقولون: علوج الشيخ الهرم اللحمة علوجة، أي : لم يستطع مضغها ولا بلعها. 

انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\308. 

مسموعة في السعودية، غَثَمَ الشخص: أكل أكلاً كثيراً من دون ترتيب كأن يأكل طعاماً قبل أن يهضم الطعام الذي قبله، أو يدخل طعاماً على طعام آخر لا يدخل عليه في العادة، أو يأكل من فوق طاقته من اخلاط كثيرة من الطعام، ويصحب ذلك عسراً في الهضم أو مرضاً في البطن. غَثَم يْغَثِم فهو (غاثم). 

قال الليث: (الغَذْم): الأكل بجفاء وشدة نهم، وقد غَذِمت أغذم غّذْماً. 

وقال الأصمعي: إذا اكثر من العطية قيل: غَذَمَ له، وقَذَم له، و(غَثَم) له. 

وقال النضر: رجل غَذَمٌ: كثير الأكل.

انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 8\87، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\451.

مسموعة في السعودية، والفدع في الأكل: أن يأكل بشراهة، وفَدَع مقلوبة عن عَدَف، والعَدْفُ: الأَكل. عَدَفَ يعْدِفُ عدْفاً: أَكل. والعَدُوفُ: الذَّواقُ أي ما يُذاق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عدف، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص248، 353.

مسموعة في حوطة بني تميم جنوب الرياض، والفغم: ملء الفم بالأكل، يفغم: يأكل كثيرا، وقد تكون الكلمة من الفُغْمُ بالغين مع الضم وهو: الفَمُ أجْمَعُ، أو الذقَنُ بِلَحْيَيْهِ، وبالفتح: ما تُخْرِجُه من خَلَلِ أسْنانِكَ بِلسانِكَ. وقد تكون من الفُقم، بالقاف والضم وهو: اللحي، وفي رواية: "من حفظ ما بين فُقْمَيْه ورجليه دخل الجنة". والفَقَمُ الامتلاء، يقال: أَصاب من الماء حتى فَقِم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فغم، فقم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص249، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص450.

مسموعة في جنوب السعودية، وقد تكون الكلمة مقلوبة عن غَمَدَ الإِناءَ بالغين : أي مَلأَهُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غمد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص511.

مسموعة في السعودية، لش الشيء أكله أكلا خفيا دون أن يظهر لذلك صوت أو حركة يلشه، مصدره اللَّشّ، وفي المثل: "مطوع بالخفا وإن شاف شيِّ لشه، وإن قالوا: هذا حرام قام يهتشه" يضرب للسخرية لمن يظهر التدين ويبطن خلاف ذلك، والشين في لَشَّ مبدلة عن الكاف في لَكَّ، ولَكَّ الشيء: ضربه، وهو إشارة إلى الشدة في الأكل مثل قولهم: دقّ وضرب ولخّ وغيرها. 
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لكك، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص144.

مسموعة في الكويت والإمارات والبحرين وقطر وعمان والسعودية ومصر، ولَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه. كناية عن الأكل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص358، 396، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 298/11.

مسموعة في الحجاز وجنوب السعودية، قال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:
قال أحمد أم جبران في النسوان عفريت
والعيون أخس ما ريت
فيهن مثل الكلبة لا لغت من الدم
لحيها الأسف تقدم
والغين مبدلة عن القاف، يقال: لقَقْتُ عينه أَلُقُّها لَقّاً: وهو الضرب بالكف خاصة. ولَقَّ عينه: ضربها بيده. وقد استعير معنى الضرب في الأكل كما في قولهم: دقّ وضرب ولخّ ولشّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقق، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص797.

مسموعة في الكويت والإمارات والبحرين وقطر وعمان والعراق والسعودية، وفي حاضرة نجد: لخَف، واللخف وهو الأكل السريع مع إصدار صوت، وفي سوريا: لهف، ولفح، وفي الإمارات: لهف. واللَّقْفُ: تناوُل الشيء يرمى به إليك. ولَقَف الطعام: تناوله في بيده وأكله.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقف، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص393، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص143، 615، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص526، 530، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص413، "العامي الفصيح في كلام غامد  وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص797، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 276/11.

يلقم، مسموعة في حضرموت باليمن، اللَّقْمُ: سُرعة الأَكل والمُبادرةُ إِليه. لَقِمَه لَقْماً والْتَقَمه وأَلْقَمه إِياه، ولَقِمْت اللُّقْمةَ أَلْقَمُها لَقْماً إِذا أَخَذْتَها بِفِيك.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقم، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص147.

 مسموعة في السعودية، اللَّمْظ بفتح اللام، وإسكان الميم: الأكل من دون صوت للأسنان، أو علك أو انفراج للشفتين. وكثيراً ما يخصصون (اللَّمْظ) لأكل ما لا يحتاج إلى مضغ مثل أكل الزبدة والرطب الناضج، والقطعة من الشحم الخالية من العصب والهبر. لَمظَ فلان الزُّبْد كله أكله يَلْمُظه. فهو زِبد مَلْمُوظ. مصدره: (لْمظ). و(التِّلِمِّظ) بكسر التاء واللام، ثم ميم بعدهما مكسورة: إجالة اللسان في الفم، وذلك من أجل استخلاص ما علق بأضراس او شدقيه من الطعام، او عندما يرى طعاماً يشتهيه. والكبير والذي سقطت أسنانه، يبدو كل واحد منهما كأنما هو (يَتَلَمَّظُ) لأنه لا توجد له أسنان تمنع لسانه من التجول في باطن فمه. 

قال ابن منظور: (اللَّمْظُ) و (التَلَمُّظُ): الأخذ باللسان ما يبقى في الفم بعد الأكل. و(ألتَمَظَ) الشئَ: أكَلَهُ.

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لمظ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 345/11.    

مسموعة في مصر والسعودية وسوريا، وأصلها من السريانية بنفس المعنى، وفي سوريا: لهط ولهمط، قال ابن الأعرابي: لهط الشَّيْى بالماء: ضربه به، وقد استعير معنى الضرب في الأكل كما في قولهم: دقّ وضرب ولخّ ولشّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لَهَط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص616، 733، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 296/5، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص530، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص337، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 388/11.

مسموعة في الإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان والعراق وسوريا، وفي السعودية: لَهَمَ، والْتَهَمَ، وهي الأصل الفصيح للهم، واللَهْمُ: الابتلاعُ. وقد لَهِمَهُ، إذا ابتلعه. واللُهامُ: الجيشُ الكثير، كأنَّه يلتهم كلَّ شيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لهم، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 118/3، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص707، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص484، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 394/11.

مسموعة في جنوب السعودية، مشق يمشق أي يأكل، وفي المثل: "يمشقها وهي مَرَح"، ويضرب للذي يستعجل في الموافقة دون علم بالعواقب والمرح: سنابل القمح عندما لا تكون مستوية، والمَشْقُ: شدة الأَكل يأْخذ النَّحْضَة فيَمْشُقُها بفيه مَشْقاً جذباً. من الطعام يَمْشُق مَشْقاً: تناول منه شيئاً قليلاً. الإبل في الكلإِ تَمْشُق مَشْقاً: أَكلت أَطايبه. إذا أَرعيتها إياه. وتَمَاشَقَ القوم اللحم إذا تجاذبوه فأَكلوه.
،انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مشق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص781

مسموعة في السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان، قال الأَصمعي: رجل ندَّاف كثير الأَكل. والنَّدْف: الأَكل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ندف.

مسموعة في شمال السعودية، وفي نجد: نقرش أي أكل أكلا قليلا، وفي مصر والحجاز: نقنق بنفس المعنى.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص165، 479.

مسموعة في السعودية وفي بادية نجد: هقص أي أكل الطعام بسرعة، وفي الجنوب: هقط أي أكل بشراهة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص276، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص945.