وقع على الأرض.
مسموعة في الأحواز، وخر الشيء: أي: سقط، نحو: (فلان خر وطاح من فوگ الدار) أي: سقط من فوق الدار إلى الأسفل، وفي جمهرة اللغة: (خرَّ الحائط وما أشبهه، وكذلك الرجل، إذا سقط وهو قائم على وجهه).
انظر: "جمهرة اللغة" لأبو بكر محمد بن دريد الأزدي: خرر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص57.
مسموعة في الجزائر، وفي الأحواز (بحرف القيف): زلك، وزلّت رجله عن موضعها فاختل توازنه، وفي لسان العرب: الزَّلق: الزَّلل، والزَّلق: المكان المزلقة، وأرض مزلقة: لا يثبت عليها قدم، وكذلك الزَلاقة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زلق، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص77.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي اللغة: طاح: هلك وأشرف على الهلاك وذهب، وسقط.
في السعودية قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
لا تضحكون على محمد يوم طاح
يطيح في المعرض وفي الملقى يقوم
وفي المثل: طاحت مالمسمع للمدمع، يُقال في حالة صعوبة إيجاد حل لامر من الامور الحياتية. وقال الشاعر جريرالخطفي:
طاح الفرزدق في الغبار وغمه
غمر البديهة صادق المشوار
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طوح، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص251، "معجم الألفاظ الكويتية" للشيخ جلال الحنفي ص228، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص622، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص9، "تحفة البيان عن ماضي سراة زهران" لحسن بن سعيد الكناني ص215، "اساس البلاغة" للزمخشري 1/525، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 522.